مؤتمر صحفي مشترك لوزير الخارجية الروسي ونظيره الإيراني في موسكو

عربي ودولي

بوابة الفجر


وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى موسكو، اليوم الاثنين، لمناقشة العلاقات الثنائية بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية مع نظيره الروسي سيرجي لافروف.

ويعقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف مؤتمرًا صحفيًا في موسكو عقب اجتماع رسمي.

تم تعيين كبار الدبلوماسيين لمناقشة العلاقات الروسية الإيرانية، بما في ذلك تطوير العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية والإنسانية.

كان الوضع حول خطة العمل الشاملة المشتركة، والمعروف أيضًا باسم الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، على جدول أعمال "ظريف".

وقد صرح قائد البحرية الإيرانية، الأدميرال حسين خانزادي، بأن إيران تدعو جميع دول المنطقة للانضمام إلى المناورات العسكرية المشتركة والتحالف الإقليمي للجولات القادمة، حسبما أوردت وكالة "مهر" الإيرانية.

وقال قائد البحرية الإيرانية، يوم الاحد 29 ديسمبر، إن المراحل المختلفة للتدريبات التكتيكية تم تنفيذها في هذه المناورة بنجاح حتى الآن.

وأضاف، أن إيران تعتقد أن الأمن البحري مسألة تحتاج إلى حل جماعي من قبل الدول ذات القدرة البحرية.

وأوضح "خانزادي"، في إشارة إلى مستوى جديد من تطور العلاقات والتعاون بين الدول الثلاث: إيران وروسيا والصين على أعلى مستوى، يتم عرضه، أن إجراء مثل هذه التدريبات العسكرية التي تهدف إلى توفير الأمن في المنطقة يشير إلى أن الدول المشاركة تعاونت بشكل جيد في جوانب أخرى من السياسة والاقتصاد، وهكذا.

في إشارة إلى التعاون الوثيق بين هذه القوى الحضارية الآسيوية الثلاث، لاحظ قائد القوات البحرية أنهم وضعوا الخطوط العريضة لكل من المنطقة والعالم من خلال إظهار تعاونهم ليس في حركة منفصلة ولكن في تحالف.

وقال، إن أمن المنطقة سيوفر بالتأكيد من قبل دول المنطقة، مضيفًا، أن إيران تدعو جميع دول المنطقة للانضمام إلى هذا التقارب والتحالف الإقليميين في المرة القادمة.

وأردف مسؤول البحرية الإيرانية، أن: "دول المنطقة وأصدقائنا تابعوا بحماس التدريبات العسكرية المشتركة. التغطية الإعلامية الجيدة جاءت من داخل البلاد وخارجها".

وأكد قائد البحرية: "التدريبات المشتركة، التي تعد الأولى من هذا النوع من التعاون مع إيران منذ انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979 مع قوتين بحريتين عالميتين على هذا النطاق، أظهرت أن الجهود والاستثمار والعقوبات لعزل إيران لم تنجح فحسب، بل إنها قادت أيضًا إلى تقارب ووحدة القوى الإقليمية".