الأمير فيصل بن بندر يبحث طرق مكافحة الفساد مع رئيس هيئة الرقابة

السعودية

بوابة الفجر



التقى أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، اليوم الثلاثاء، في مكتبه بقصر الحكم، رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن بن إبراهيم الكهموس.

وفي بداية الاستقبال، رحب أمير منطقة الرياض برئيس هيئة الرقابة، متمنياً له التوفيق والسداد في مهام عمله الجديدة، مثمناً الدور التي تقوم به هيئة الرقابة ومكافحة الفساد.

وأكد الأمير فيصل بن بندر، على اهتمام ودعم ملك المملكة العربية السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمكافحة الفساد ومجالاته كافة وتطوير أجهزته الرقابية والتنفيذية،

ونوه الأمير فبضل بن بندر، بالأمر الملكي على الموافقة على الترتيبات التنظيمية والهيكلية المتصلة بمكافحة الفساد المالي والإداري.

كما لفت إلى توحيد الجهود والتركيز على الأهداف من خلال ضم الجهات المتعلقة بمكافحة الفساد، داعياً الله أن يحفظ هذه البلاد المباركة ويديم عليها أمنها وأمانها ورغد عيشها في ظل قيادتها الحكيمة.

وفي نفس السياق، قدم رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد شكره وتقديره لأمير منطقة الرياض على دعمه واهتمامه ومتابعته المباشرة لمكافحة الفساد في المنطقة والتعاون القائم والهام بين إمارة الرياض وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد.

هيئة الرقابة ومكافحة الفساد
تأسست في 13/4/1432 هـ، بهدف حماية المال العام، ومحاربة الفساد، والقضاء عليه، وتطهير المجتمع من آثاره الخطيرة، وتبعاته الوخيمة على الدولة في مؤسساتها، وأفرادها، ومستقبل أجيالها، وفي 12 ديسمبر 2019 صدر أمر ملكي بضم هيئة الرقابة والتحقيق والمباحث الإدارية إلى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.

هذا وتعمل الهيئة على حماية النزاهة ومكافحة الفساد في الأجهزة المشمولة باختصاصاتها، وهي الجهات العامة في الدولة، والشركات التي تمتلك فيها الدولة نسبة لا تقل عن 25%؛ لخلق بيئة عمل في تلك الاجهزة تتسم بالنزاهة، والشفافية، والصدق، والعدالة، والمساواة.

وتأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة (58) عالمياً من أصل (180) دولة في مؤشر مدركات الفساد، بحسب منظمة الشفافية الدولية لعام 2018، والمرتبة (11) بين دول مجموعة العشرين الاقتصادية.