علاقات محرمة ورجال بقمصان نوم.. جرائم هزت 2019

ساعات قليلة وينتهي عام 2019 تاركا خلفه جرائم بشعة وأحداث مأساوية أثرت في قلوب الشعب المصري، ووقائع انتحار وسرقات، وغيرها من الجرائم.

كما شهد هذا العام وقائع مؤسفة ومخلة ومنها تصوير عدد من الرجال بـ "ملابس نوم حريمي"، فمنهم من صُور لطلبه إنهاء علاقة جنسية مع عشيقته، ومن صور بعد نشره صورا لخطيبته السابقة على مواقع التواصل الاجتماعي، وغيره نشر صور بقميص النوم على فيسبوك، وآخر أجبر على ارتداء الملابس الحريمي لوجود خلافات مالية بينه وبين أحد التجار، وخلال السطور القادمة، ترصد "الفجر" تلك الوقائع.

أقدمت سيدة على خطف عشيقها، بمساعدة 6 من أقاربها، وإجباره على توقيع إيصالات أمانة، وتصويره مقاطع فيديو فاضحة، لتهديده لها بفضح علاقتهما، وإبلاغ زوجها، بنطاق مركز كرداسة، بعدما تلقى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطارا مفاده، بورود بلاغا لرئيس مباحث مركز شرطة كرداسة، من عامل، بقيام سيدة و6 آخرين من أسرتها باحتجازه، وتصويره مقاطع فاضحة، وإجباره على توقيع إيصالات أمانة "على بياض"، لتهديده لها بفضح علاقتهما.

وتوصلت التحريات أن المبلغ على علاقة بسيدة تعرفت عليه عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منذ عامين، وكانت بينهما محادثات جنسية، كما تبين أن المتهمة الرئيسية تدعي "ولاء.م"، ثلاثينية العمر، وكانت تستغل غياب زوجها بعمله باحدي الدول العربية، وكانت تنشئ صداقات مع شباب عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

كما تبين أنها متزوجة منذ عدة سنوات، وأن المجني عليه غير متزوج، واستغلت عودة زوجها من السفر، وأخبرته بأنه يوجد شخص يطاردها على فيسبوك، واتفقت معه على احتجازه وتصويره مقاطع فاضحة لإبعاده عنها، كما تبين أن زوجها استعان بوالده وشقيقه ونجل عمته، وآخر، لتنفيذ خطتهم، ويوم الواقعة استدرجت المتهمة المجني عليه إلى شقتها، ولدي دخوله فوجئ بـ " 6 رجال" من أقاربها، وتعدوا عليه بالضرب، واحتجزوه ثم اجبروه على ارتداء" قميص نوم حريمي"، والتوقيع على دفتر إيصالات أمانة "على بياض"، لتهديده بهم.

تلقى مدير مباحث الجيزة إخطار من رئيس مباحث مركز أوسيم مفاده بورود بلاغ من جزار يفيد بقيام تاجر مواشي بإجباره على توقيع 6 إيصالات أمانة، أثناء تواجده بالمزرعة ملكه، تحت تهديد سلاح ابيض "سكين" لوجود خلافات مالية بينهما، وباستدعاء تاجر المواشي وسؤاله، أنكر إجباره المبلغ على توقيع إيصالات الأمانة.

وأشار إلى أنه وقعها بمحض إرادته لوجود خلافات مالية بينهما حول تجارة المواشي قيمتها 97 ألف جنيه، وأثناء تحرير محضر بالواقعة، ورد اتصال هاتفي من أحد الأهالي بالمركز، يبلغه بقيام 5 أشخاص بإجبار نجل تاجر المواشي " ميكانيكي" على ارتداء ملابس نوم حريمي والسير بها في القرية، وبإعداد قوة أمنية والقبض عليهم تبين أنهم "نجل الجزار وشقيقيه، موظف بالتأمينات الاجتماعية، حاصل على بكالوريوس علوم".

وبمواجهتهم أقروا بارتكاب الواقعة للتشهير بنجل تاجر المواشي لاعتقادهم قيام والده بإجبار الجزار على توقيع إيصالات الأمانة، كما تبين اختلاق المبلغ الواقعة لوجود خلافات مالية بينه وبين المشكو في حقه، وإجبار 5 أشخاص من عائلة المبلغ، نجل تاجر المواشي على ارتداء ملابس نوم حريمي والسير بها في القرية للتشهير به.

استدرج شيف هندي الجنسية وأسرته، عامل رخام، إلى منزلهم وصوراه مرتديا ملابس حريمي أعلى ملابسه، بمركز كرداسة، بعدما تلقى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارا بورود بلاغا لرئيس وحدة مباحث مركز شرطة كرداسة من شيف هندي الجنسية صحبة زوجته (مصرية الجنسية) وابنتهما وأبناء شقيقة الزوجة، وطرف ثان (عامل رخام، 24 سنة).

وقرر الشيف أن الأخير حضر إلى منزله وحاول الاعتداء عليهم بالضرب؛ بسبب فسخ خطوبته من ابنته، إلا أنهم تمكنوا من السيطرة عليه واصطحبوه للقسم، وبسؤال عامل الرخام، أنكر أقوال الطرف الأول، مشيرا إلى أن ابنة الشيف هي من قامت بفسخ الخطوبة، وأنه حاول إعادتها مرة أخرى لكنها رفضت، مما دفعه لنشر صور خاصة بها "وصفها بالعادية" على مواقع التواصل الاجتماعي للضغط عليها.

وأضاف أنه يوم الواقعة تلقى اتصالا من والدة خطيبته السابقة واستدرجته إلى منزله بحجة التفاهم حول الأمر إلا أنه لدى حضوره اعتدوا عليه بالضرب، وقيدوه وصوروه مقطع فيديو له يرتدي ملابس حريمي أعلى ملابسه، وبتطوير مناقشة الشيف الهندي وأسرته أمام المقدم أحمد نصر وكيل فرقة شمال أكتوبر، اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وأمكن ضبط هاتف محمول يحوي على الفيديو المُشار إليه.

قُتل سائق مسن في ظروف غامضة بعد العثور علي جثته في أحد شوارع منطقة السلام مرتديا قميص نوم حريمي، وكشفت معاينة النيابة عن أن جثة الضحية بها آثار 6 طعنات متفرقة في البطن والصدر واليدين، وقررت النيابة انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة لبيان أسباب الوفاة وموافاة النيابة بتقرير الصفة التشريحية، ورجحت التحريات أن الجريمة حدثت بدافع الانتقام من المجني عليه لتورطه في علاقة مع أحدي السيدات وعند معرفة أقاربها قرروا الانتقام منه وقتله بعد إجباره علي ارتداء قميص نوم.  

كانت البداية تلقي قسم شرطة السلام ثاني بلاغا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة رجل مسن بمنطقة اسبيكو بمدينة السلام. وبالانتقال والفحص، تبين أنها جثة مسن يبلغ من العمر 53 عاما، وبها عدة طعنات، يرتدي ملابس نسائية عبارة عن قميص نوم

تعود تفاصيل القضية رقم 5906 لسنة 2019، جنايات قسم شرطة أول العاشر، ليوم 30 مارس، عندما تلقى، مدير امن الشرقية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بضبط المتهم "محمد ن س م" 24 سنة، تاجر خردة بالعاشر من رمضان، لقيامه باستدراج المجني عليه "مصطفى ال ح" 17 سنة، عامل بالعاشر، إلى منزله وأجبره على التجرد من ملابسه وارتداء قميص نوم وصوره ونشر الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتبين أن المجني عليه تحصل على صور شقيقة المتهم ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مصحوبة بتعليقات وألفاظ خارجة.

فيما تمت إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات، حيث وقف أمام القاضي ودافع عن نفسه بأنه صعيدي الأصل وأن المجني عليه سوء سمعة شقيقته، وأنه انتظره هو وأسرته تقديم الاعتذار، إلا أنهم لم يفعلوا، فما كان منه إلا أن استدرجه وجعله يرتدي قميص نوم ونشر الصور، فيما استعملت المحكمة درجات الرأفة مع المتهم وعاقبته بأقل عقوبة 3 شهور مع الشغل.

قضت محكمة جنايات الجيزة، بمعاقبة عامل نظافة بالإعدام شنقًا، لاتهامه بهتك عرض طفل وقتله، انتقامًا من والده بمنشأة القناطر، وكشفت تحقيقات النيابة العامة، عن وجود خلافات سابقة بين والد المجنى عليه "محمود. ش"، والمتهم "هانى. ك"، لتعدي والد المجني عليه، على المتهم بالضرب، وإحداث إصابته في وجهه قبل الواقعة بحوالي 3 سنوات، ففكر المتهم في كيفية الانتقام من نجله المجني عليه الطفل "محمد. ش"، وهو يعمل على دراجة بخارية "توك توك" ملك والده، وذلك باستدراجه إلى مكان بعيد عن الأنظار بغية توصيله إلى أحد الأماكن وإلباسه قميص نوم وهتك عرضه لإذلال والده.

وأشارت التحقيقات، إلى قيام المتهم بانتظار المجني عليه ليلة الحادث حتى شاهده فاستوقفه لتوصيلة إلى منطقة زراعية لإحضار بعض الخضروات منها، وركب معه وبحوزته قميص النوم الذي أعده سلفا وعندما اختلى به هتك عرضه وحاول إلباسه قميص النوم بالقوة، فحاول المجني عليه الهرب منه، إلا أنه لاحقه وقام بالإمساك به فظل الطفل يبكي وقرر بأنه سوف يقوم بإبلاغ والده وفضحه، فقام المتهم بتكبيل يديه بقميص النوم من الخلف وربط رقبته به وخنقه بنية قتله حتى فارق الحياة.