من هو إسماعيل قآني .. ما لا تعرفه عن "قائد الفيلق الجديد"!

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


من هو إسماعيل قاآني المعين ليكون قائد قوات فيلق القدس خلفاً ل قاسم سليماني الذي قتل يوم الجمعة 3-1-2020 في غارة امريكية في العراق.

يعرف إسماعيل قآني (بالفارسية: اسماعیل قاآنی) فقهو من مواليد مدينة مشهد؛ عسكري إيراني يحمل رتبة عميد، عُيّن في 3 يناير 2020 قائدًا لفيلق القدس الإيراني خلفًا لقاسم سليماني الذي قُتِل في العراق في غارة جوية أمريكية استهدفت موكبه في محيط مطار بغداد الدولي.

أعلنت إيران اليوم الجمعة، تعيين العميد إسماعيل قاآني، قائدا لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، وذلك خلفا للجنرال قاسم سليماني، الذي قتل في غارة أميركية استهدفت سيارة كانت تقله بالقرب من مطار بغداد الدولي.

ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية، برقية للمرشد الإيراني علي خامنئي، جاء فيها أنه إثر مقتل سليماني، أحيل منصب قيادة قوة القدس في حرس الثورة  إلى القائد العميد إسماعيل قاآني، الذي يعد من أبرز قادة الحرس الثوري في حرب السنوات الثمانية بين العراق وإيران في ثمانينيات القرن الماضي.

واعترفت البرقية أيضا بتدخل قاآني في شؤون دول الجوار، بالقول إنه "كان إلى جانب سليماني في المنطقة".

وأضافت: "إن الخطط هي ذاتها المعتمدة في عهد سليماني"، داعية "جميع الكوادر في هذه القوة إلى التعاون مع القائد قاآني".

وفي تصريحات سابقة له، أكد قاآني استمرار تدخل بلاده في الأحداث التي تشهدها سوريا منذ نحو 8 سنوات، واعتبر أن "الحرب في سوريا مصيرية"، مؤكدا أنها "ستستمر لأنها حرب هوية ووجود"، وذلك بالرغم من الأوضاع الداخلية الرديئة التي يعيشها المواطنون في إيران بسبب الفساد والاضطهاد وسوء الأوضاع الاقتصادية.

من جانبه، دعا خامنئي إلى حداد لمدة 3 أيام بعد مقتل سليماني، متوعدا بـ"انتقام عنيف"، وقال: "ينتظر المجرمين قتلة سليماني انتقام عنيف".

 

فيلق القدس:

فيلق القدس أو قوة القدس (بالفارسية: نيروي قدس أو سپاه قدس هي وحدة قوات خاصة للحرس الثوري الإيراني، ومسؤولة عن عمليات خارج الحدود الإقليمية. المسؤول الأول لفيلق القدس هو المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي. وقائدُها الحالي هو إسماعيل قاآني. وتُعتبر المعلومات عن الفِرقة قليلة، حيث قُدِر عدد أفراده بـ 18,000 جندي سنة 2007.

أُنشِئ فيلق القدس في حرب الخليج الأولى كوحدة خاصة من قوات حرس الثورة الإسلامية. وذلك أثناء وبعد الحرب، وقد دَعمت هذه الوحدة الأكراد في حربهم ضد صدام حسين. كما وَسع فيلق القدس عملياته إلى أفغانستان المُجاورة، أبرَزُها كان بمُساعدة عبد العلي مزاري رئيس حزب الوحدة الشيعي ضد حكومة محمد نجيب الله. ثم بدأ بتمويل ودعم التحالف الشمالي بقيادة أحمد شاه مسعود ضد حركة طالبان.