خبراء: الحجر الزراعي الحل الوحيد لرفع كفاءة المحاصيل

أخبار مصر

زراعة
زراعة


تظل قضية حظر استيراد الفواكه والخضروات المصرية، أزمة لدى المورد المصري والمزارع، وتقطع جني ثمار تصدير المنتجات الزراعية، وتفقد القدرة على إدخال العملة الصعبة لتنشيط عملية التصدير والاستيراد.

وتعود أزمة الاستيراد والتصدير، إلى رفض الدول الأجنبية، المحاصيل والفواكه المصرية، بسبب متبقيات المبيدات، التي تظهر في شهادات التحليل للمنتج، وسط مطالب بضرورة العمل على تدريب المزارع المصري على كيفية وتوقيت استخدام المبيدات، فضلًا عن تعميم تجربة مطبقي المبيدات التي بدأتها وزارة الزراعة منذ فترة قصيرة، ولكنها كانت على نطاق محدود.

وتقدم الخبراء، بطلب إلى القطاع الزراعي، برفع كفاءة منظومة الحجر الزراعي، لما من دور مهم في مستقبل الزراعات والمحاصيل، ومكافحة المبيدات الحشرية والعمل على التخلص من أية حشائش أو أمراض تصيب الزراعات، وتعمل على تقليص الإنتاجية في ظل ظروف التي بها المزارع المصري.

وتحتاج منظومة الزراعة، إلى تطوير آليات عمل الحجر الزراعي في مصر، وتنقية الزراعات المصرية من العديد من المشكلات التي قد تواجهها خلال فصل الشتاء، وكذا خلال الأشهر والسنوات المقبلة، علاوة على تحسين سمعة الصادرات المصرية إلى دول العالم، وفقا لآراء الخبراء.

ورأى الخبراء، ضرورة تطوير آليات عمل الحجر الزراعي المصري، لما له من دور محوري في الحفاظ على سمعة المنتجات المصرية في الخارج.

وأشاروا إلى دعم الحجر الزراعي المصري بجميع مستوياته، لرفع وتعزيز قيمة المنتجات المصرية، وتطبيق المعايير والمواصفات الدولية المعتمدة، والتي تؤدي إلى دعم الصادرات، ما يرفع من كفاءة المحاصيل والفواكه المصرية أمام الزراعات والمحاصيل الأجنبية.

ولفتوا إلى أن توافر كل أدوات الحجر الزراعي المصري وتطبيق قواعده السليمة بدقة وتطوير الأدوات الزراعية، يجنب مصر، مشكلة حظر الفواكه والمحاصيل مرة أخرى، بالإضافة إلى تكثيف دور الإرشاد الزراعي وتوعية المزارعين بنسبة الأسمدة والمبيدات المصرح بها والكميات المناسبة، وفقا للمعاير الدولية، حتى تخلوا المحاصيل من المبيدات.

وبدورهم أكد المزارعون أن دور الحجر الزراعي متعدد، ومن أهم محاوره، أن الحجر هو الجهة الوحيدة القادرة على منع تسرب الأمراض النباتية والحشائش الضارة على الزراعات، حيث يتم اعتماد تصدير المحاصيل.


وبينما يواجه قطاع الزراعة العديد من الصعوبات التي تعرقل مستقبل المزارعين، فقد طالب العاملين في القطاع الزراعي بدعمهم بالأدوات والطرق الحديثة، وتقديم الدعم قدر المستطاع لصغار المزارعين، وتكثيف دور المرشدين الزراعيين، وذلك لمواجهة تلك الصعوبات.