أمريكا.. مؤتمر جديد للمقاومة الإيرانية دعماً للانتفاضة وتنديداً بجرائم النظام

ويناقش المؤتمر مطالب الشعب الإيراني، فيما سيطالب النظام بالتوقف عن حملات التعذيب والاعتقال بحق المتظاهرین، بالإضافة إلى إعلان تأييد خطوة الولايات المتحدة باستهداف قائد فيلق القدس قاسم سليماني، ودعوة واشنطن لاعتماد سياسة عقوبات صارمة تجاه طهران.

وسيشهد المؤتمر مشاركة مجموعة من السياسيين والطلاب ورجال الأعمال من أبناء الجالية الإيرانية في كاليفورنيا، بالإضافة إلى عضو الكونجرس الأمريكي السابق باتريك كينيدي، والسناتور السابق روبرت توريسيلي، والجنرال جيمس كونواي، القائد الـ34 لقوات مشاة البحرية، والسفير لينكولن بلومفيلد مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق للشؤون العسكرية والسياسية.

كما يستضيف المؤتمر "مركز مؤتمرات لوس أنجلوس" وينظم برعاية جمعية كاليفورنيا للديمقراطية في إيران (CSDI) والجالية الأمريكية الإيرانية في شمال كاليفورنيا (IACNC).

وكانت المقاومة الإيرانية أعلنت في وقت سابق عن تنظم الجالية الإيرانية في بلجيكا، أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، تجمعاً في ميدان شومان، اليوم الجمعة لحث الاتحاد الأوروبي على إعادة قرارات مجلس الأمن الدولي الستة التي تفرض عقوبات على النظام الإيراني.

وستؤكد الجموع المحتشدة أن قاسم سليماني، قائد قوة القدس سيئة السمعة في قوات الحرس والذي تم القضاء علیه الأسبوع الماضي، كان أحد أعظم مجرمي التاريخ الإيراني، تورط في قتل مئات الآلاف من الأبرياء في إيران والمنطقة.

وقالت المقاومة الإيرانية إن قاسم سليماني وقوات الحرس الإيراني، قتلوا 1500 متظاهر، وأصابوا 4000 شخص، واعتقلوا 12000 خلال الانتفاضة التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد في نوفمبر 2019 والتي هزت أسس النظام.

كما شهدت قرى وبلدات في أرياف دير الزور، الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، خروج مظاهرات منددة بوجود الميليشيات الإيرانية في المحافظة، وطالبت بطردها.

وشهدت المظاهرات خروج العشرات من أبناء بلدة الشحيل في الريف الشرقي، وقريتي العزبة المعيزيلية في الريف الشمالي، فيما حملت المظاهرات عنوان “لا استقرار و لا سلام إلا بطرد الأسد و إيران”.

كما رفع المتظاهرون في بلدة الشحيل لافتات داعمة لمحافظة إدلب، ومنددة بعمليات القصف التي تشنها روسيا وقوات النظام السوري على المدنيين.