قتلى في هجوم بالقرب من الحدود الصومالية بكينيا

السعودية

بوابة الفجر


أعلنت الشرطة الكينية، أن مسلحين يشتبه في انتمائهم لحركة الشباب قتلوا بالرصاص ثلاثة مدرسين في كينيا قرب الحدود مع الصومال اليوم الاثنين وأحرقوا مركزًا للشرطة، فيما يبدو أنه الاحدث في سلسلة من الهجمات التي تشنها الجماعة منذ الهجوم الجديد.

وقال تقرير للشرطة اطلعت عليه رويترز إن رصاصة طائشة أصابت طفلًا عندما هاجم المتشددون مدرسة كاموث الابتدائية في مقاطعة جاريسا.

وأضاف التقرير أن المتشددين دمروا أيضا سارية اتصالات في الهجوم في الساعات الأولى من اليوم الاثنين.

واستهدف حليف القاعدة كينيا في هجمات متكررة، كجزء من حملة انتقامية ضد البلاد لإرسالها قوات إلى الصومال في عام 2011 بعد سلسلة من الغارات وعمليات الاختطاف عبر الحدود.

وصعدت المجموعة من وتيرة هجماتها في كينيا منذ العام الجديد.

والصومال وكينيا لهما حدود يسهل اختراقها، وغالبًا ما يكون هناك طرق مخصصة لتبادل المعلومات الاستخبارية. حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وفي الأسبوع الماضي، قُتل أربعة من تلاميذ المدارس خلال معركة بالأسلحة النارية بين الجماعة الصومالية المسلحة والشرطة المحلية في غاريسا. واستهدف المهاجمون سارية الاتصالات في هذا الهجوم أيضًا.

وعززت الولايات المتحدة وجودها في كينيا الأسبوع الماضي بعد أن قتل الشباب ثلاثة أمريكيين في هجوم على قاعدة عسكرية تستخدمها القوات الأمريكية والكينية.

وشنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة تمردًا في الصومال منذ عام 2008 بهدف الإطاحة بالحكومة وفرض تفسيرها الصارم للشريعة الإسلامية.

وفي الشهر الماضي، قُتل 90 شخصًا على الأقل في تفجير في العاصمة الصومالية مقديشو في أعنف هجوم تشهده البلاد منذ أكثر من عامين.

وأعلن مسؤول من الجماعة لرويترز اليوم الاثنين أن متشددين من حركة الشباب أطلقوا النار يوم الأحد على أربعة رجال في إعدام عام في منطقة جنوب العاصمة الصومالية مقديشو.

وقال محمد أبو أسامة، حاكم الشباب في منطقة شابيل السفلى، إن الرجال الأربعة متهمون بالتجسس لصالح الحكومة، والجيش الصومالي.