زعيمة المقاومة الإيرانية تشيد بطرد جواسيس "الملالي" من ألبانيا وتؤكد: يجب الاستمرار

عربي ودولي

مريم رجوي- زعيمة
مريم رجوي- زعيمة المقاومة الإيرانية


قالت مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إن طرد الحكومة الألبانية دبلوماسيين اثنين تابعين لنظام الملالي، يعد عملاً شجاعاً جدير بالإشادة في طريق مكافحة الإرهاب وتوفير الأمن للشعب الألباني واللاجئين الإيرانيين.

وأكدّت"رجوي" أن على الدول الأوروبية الأخرى أن تحذو حذو ألبانيا في هذا المجال، مشيرة إلى أن ممثليات نظام الملالي أوكار للتجسس والإرهاب، إذ أنّ أغلب الدبلوماسين التابعين لهذا النظام ليسوا سوى عناصر من وزارة المخابرات، أو قوات الحرس أو كوادر تلقّوا تدريبات إرهابية وتجسسية لخدمة الأجهزة الاستخباراتية. 

ولفتت "رجوي" إلى أنه في الوقت الذي نزل فيه الشعب الإيراني إلى الشوارع مطالبين بإسقاط نظام الملالي، فإن اتخاذ سياسة حاسمة تجاه إرهاب هذا النظام وتعطيل سفاراته في مختلف البلدان يصبح ضرورة مضاعفة.

يشار إلى أن ألبانيا طردت اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين، اليوم الأربعاء، وذلك بعد أكثر من عام من طردها السفير الإيراني.

وقال القائم بأعمال وزير الخارجية الألباني جنت كاكاج، إنّ السلطات الألبانية طردت كلا من محمد علي أرز بيمانماتي، وسيد أحمد حسيني الاست، 

وأوضح أن المذكورين يقومان بنشاط لا يتناسب مع وضعهما الدبلوماسي في البلاد، وهي عبارة عادة ما تستخدم في حالة التجسس، معلقاً: "طلبنا من ممثلي إيران مغادرة أراضي جمهورية ألبانيا على الفور".

وفي يونيو من العام الماضي 2019، كشفت المقاومة الإيرانية أنه في أعقاب طرد غلام حسين محمدي نيا، سفير نظام الملالي في ألبانيا ومصطفى رودكي، رئيس محطة مخابرات الملالي في ديسمبر 2018 من هذا البلد، يعتزم نظام الملالي إرسال جواسيس وإرهابين تابعين له إلى ألبانيا تحت أغطية تجارية وصحفية لتوجيه ضربات لمجاهدي خلق.

وقالت المقاومة حينها: "تفيد المعلومات أن قوات الحرس، قد جهزّت مؤخرًا وفدًا إرهابيًا تحت غطاء نشاطات اقتصادية وتجارية لإرساله إلى ألبانيا".

وأضافت: "يرأس هذا الوفد غلام حسين كاظمي، من القادة المجرمين والقدامى لقوات الحرس ومدير شركة مقاولة كبيرة باسم «آسيا كار باختر» في مدينة شيراز وهي تابعة لمقر يسمى خاتم الأنبياء. وكان للشركة العديد من المهام والمشاريع في سوريا، المدير التنفيذي لهذه الشركة هو سعيد كاظمي، نجل غلام حسين كاظمي".

وأكدت المقاومة آنذاك أن النظام يخطط للحصول على تصريح إقامة لإرهابيين من قوة القدس ووزارة المخابرات الإيرانية في ألبانيا، تحت اسم هذه الشركة وتحت غطاء نشاطات استثمارية في بناء فيلات وعمارات سكنية في ألبانيا.