وزير النقل: كهربة إشارات سكة حديد بـ37 مليار جنيه

أخبار مصر

اللقاء
اللقاء


قال المهندس كامل الوزير، وزير النقل، إنه جارٍ تنفيذ مشروعات لكهربة الإشارات بطول 1869 كيلومتر، بتكلفة 37 مليار جنيه؛ لزيادة معدلات السلامة والأمان على خطوط السكة الحديد

وجاء ذلك خلال 3 اجتماعات منفصلة عقدها الوزير، مع الشركات المنفذة لعدد من مشروعات تحديث نظم الإشارات على بعض خطوط السكك الحديدية؛ لمتابعة معدلات التنفيذ الخاصة بهذه المشروعات، في إطار متابعة عدد من المشروعات التي تنفذها وزارة النقل لزيادة معدلات السلامة والأمان لمسير القطارات.

وفي اجتماعه الأول مع وفد شركة تاليس الإسبانية العالمية، تابع الوزير، الموقف التنفيذي لمشروعات تحديث وتطوير نظم الإشارات الكهربائية التي تنفذها الشركة وهي مشروع تحديث نظم الإشارات والاتصالات على خط القاهرة الإسكندرية بطول ٢٠٨ كيلومتر، وكذلك تطوير وتحديث نظم الإشارات والاتصالات على خط أسيوط نجع حمادي بطول ١٨٠ كيلومتر.

 

وقدمت الشركة عرضا تقديميا للموقف التنفيذي للمشروعين وعدد الأبراج التي دخلت الخدمة حيث تم دخول أبراج (قويسنا وبركة السبع وإيتاي البارود وكفر الزيات وأبوحمص) بخط القاهرة-الإسكندرية وسيتم دخول برج كفر الدوار الخدمة الشهر المقبل، وبرجي طوخ وسندنهور مارس المقبل، على أن يتوالى دخول الأبراج تباعا بهذا الخط وفقا للجدول الزمني.

 

وعن خط بني سويف أسيوط، أوضحت الشركة المنفذة، أن برج جزيرة شندويل، سيتم الانتهاء منه في مارس القادم والانتهاء من برج المراغة أبريل المقبل.

 

وكلف الوزير المسئولين بالسكك الحديدية، بالتعاون مع الشركة المنفذة والاستشاري؛ لإزالة التحديات كافة بالمشروع، للالتزام بالجدول الزمني للمشروع.

وخلال اجتماعه الثاني، مع شركة "الستوم" العالمية، استعرض الوزير معدلات تنفيذ مشروع تحديث وتطوير كهربة إشارات خط (بني سويف أسيوط) للسكك الحديدية بطول 250 كيلومتر، حيث تم الانتهاء من 4 أبراج (بني مزار ومغاغة وأبوقرقاص والروضة)، وسيتم الانتهاء برجي ملوي ومطاي في مارس وأبريل المقبلين، على الترتيب.

 

ووجه الوزير بموافاته بتقارير أسبوعية عن معدلات المشروع والعمل في قطاعاته، على مدار الساعة لسرعة الإنجاز.

بينما تابع الوزير ي اجتماعه الثالث، مع شركة سيمينز العالمية، معدلات تنفيذ مشروع تحديث نظم الإشارات على خط السكك الحديدية (بنها الزقازيق الإسماعيلية بورسعيد)، ووصلة الزقازيق أبوكبير بطول 214 كيلومترا، حيث أكد الوزير أهمية هذا المشروع حيث سيساهم بعد الانتهاء منه في أن يكون مسير القطارات على هذا الخط بعد الانتهاء من المشروع بمعدلات أمان عالية، بما يساهم في تخفيض زمن رحلات القطارات، وزيادة عدد قطارات الركاب والبضائع على هذا الخط يوميًا، بما يساهم في تعظيم نقل البضائع من ميناء بورسعيد عبر هذا الخط خاصة مع الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل في نقل البضائع عبر السكك الحديدية.

ونوه الوزير خلال الاجتماعات الثلاثة، بأن تحديث نظم الإشارات، يهدف إلى استبدال النظام الحالي بآخر إلكتروني حديث، وزيادة عدد القطارات في اليوم، مع تخفيض زمن الرحلة، وتحقيق أعلى معدلات التحكم والسيطرة في حركة مسير القطارات، وضمان الأمان للركاب.


واختتم بأن تحديث نظم الإشارات والاتصالات، يتضمن متابعة مسير القطارات لحظة بلحظة، وتزويد المزلقانات بأجراس وأنوار وبوابات أوتوماتيكية للحد من الحوادث وتحقيق الأمان للمركبات، ونظام يتيح للسائق الاتصال بمراقب التشغيل من أي سيمافور في حالات الطوارئ أو الأعطال المفاجئة، وتسجيل جميع هذه المحادثات لمدة شهر على الأقل.