ننشر سر نجاة ثلاث حالات بالمنوفية حاولوا الانتحار بـ "حبة الغلة"

محافظات

أرشيفية
أرشيفية


"الانتحار" باتت ظاهرة لا يمكن تغافلها أو اعتبارها حالة فردية، وتختلف الأسباب والطرق، إلا أن أسوأ محاولات الانتحار بالسُم، تلك التي يتناول فيها الضحايا "الحبة القاتلة"، أو ما يُعرف بحبة الغلة.

وتعد تلك الحبة شديدة السُمية لاحتواءها على غاز الفوسفيد والمصنوع أساسًا لكي يكون مُبيدًا حشريًا، لذا احتمالات إنقاذ الضحية ضئيل جدًا، ورغم ضعف الاحتمال إلى أن ثلاثة من أصل 8 حاولوا الانتحار بمراكز محافظة المنوفية، كُتبت لهم النجاة بفضل عدة أسباب كشفتها طبيبة مختصة بالمستشفى الجامعي في المنوفية.

تقول الدكتورة «صفاء عبد الظاهرة» مديرة قسم السموم بالمستشفى الجامعي، أن ثلاثة حالا تمكن الأطباء من إنقاذهم، لكن السبب يكمُن في أكثر أمر، أولهم أن الضحية ربما أخذت جزء من الحبة وليس كلها، أو أن حبة الغلة منتهية الصلاحية أو تعرضت للرطوبة من فترة وخرج منها المادة الفعالة غاز الفوسفين قبل تناولها.

جاء ذلك على خلفية وفاة 5 حالات بمحافظة المنوفية (5 إناث، 5 ذكور)، تتراوح أعمارهم مابين 15 إلى 36 سنة، حالة من شبين الكوم وآخرى من منشية سلطان بمركز منوف، و3 حالات من الشهداء، فضلًا عن حالة واحدة من مدينة منوف، وتلا، والباجور.