إيران تجند معتقلة بريطانية للتجسس لصالحها

عربي ودولي

حسن روحاني
حسن روحاني


عرضت السلطات الإيرانية، على أكاديمية أسترالية-بريطانية، مسجونة في طهران بتهمة التجسس، العمل كجاسوسة لصالح إيران.

 

وقالت كايلي مور-غيلبرت، في رسائل هرّبتها خارج السجن ونشرتها وسائل إعلام بريطانية، إن الشهور العشرة الأولى التي قضتها في جناح معزول تابع للحرس الثوري الإيراني في سجن إيفين بطهران كانت "مضرّة بدرجة خطيرة" بصحتها النفسية.

 

وأضافت: "ما زلت ممنوعة من الاتصالات والزيارات وأخشى أن تتدهور حالتي النفسية بشكل إضافي إذا بقيت في جناح الاعتقال هذا الذي يخضع لقيود كثيرة للغاية".

 

تابعت في رسائلها: "الرجاء أن تقبلوا رسالتي هذه كرفض رسمي وحاسم لعرضكم علي العمل مع الفرع الاستخباراتي للحرس الثوري الإيراني".

 

وأكدت كايلي: "لست جاسوسة، ولم أكن يومًا جاسوسة ولست مهتمة بالعمل مع منظمة تجسس في أي بلد. عندما أغادر إيران أريد أن أكون حرّة وأن أعيش حياة حرّة، لا تحت الابتزاز والتهديدات".

 

وكانت كايلي، قد اتُّهمت بـ"التجسس لصالح دولة أخرى"، لكن عائلتها أشارت آنذاك إلى أنها اعتقلت قبل أشهر من ذلك.