حاصلة على معهد فني تجاري.. قصة "مايسة" أشهر ميكروباص بالغربية

محافظات

مايسة محمد
مايسة محمد


مهنة شائقة، لا يعمل بها أن لا الرجال، من الصعب على السيدات العمل بها لما يوجد بها من مخاطر، إضافة إلى أنها تطلب خبرة كافية في التعامل مع السيارة وأي أعطال من الممكن أن تتعرض لها، ولكن على الرغم من صعوبتها قررت أن تدخل المجال وتكون سائقة من أجل لقمة العيش، وأن توفر حياة كريمة لأبنائها.

وتقول مايسة محمد، إنها حاصلة على معهد فني تجاري، وتعمل سائقة ميكروباص، وأنها كانت تعمل سابقًا في مشروع الخريجين الخاص بمجال توزيع الأنابيب فترة كبيرة بقريتها محلة مرحوم، التابعة لمركز طنطا، لكنها بعد توقف مشروع الأنابيب بسبب دخول الغاز للقرية قررت أن تتعلم القيادة وتحويل سيارتها الخاصة إلى "ميكروباص" على طريق "طنطا – كفرالزيات" لكسب لقمة عيش حلال.

وتضيف مايسة أو كما يلقبها الناس "أم أحمد"، في البداية لاقى موضوع "سيدة تعمل كسائقة ميكروباص" استغراب الجميع، خاصة أنني منتقبة، ولكن لم يستمر هذا الأمر سوى أيام قليلة، حيث إنني أعمل في تلك المهنة منذ شهرين فقط.

وأكدت أن الأهالي تقبَّلوا الفكرة في نهاية المطاف، وحولت السيارة بعزمها وإصرارها من سيارة خاصة إلى "ميكروباص"، مؤكدة أن الأهالي تعاونوا معها بطلبها في كل المشاوير بالميكروباص تشجيعًا لها ولقناعتهم بما تفعل.

وكشفت أن السيدات أصبحت تدخل فى مجالات كثير كان لا يعمل بها الا الرجال، مؤكدة أن هناك الكثير من النماذج على ذلك وأنها شاهدت قبل ذلك بنت تعمل سائقة على سيارة لنقل الطوب الاحمر تتبع مركز كفرالزيات، وأن هناك الكثير من السيدات تعمل سائقات وبائعة أنابيب وغيرها من الأعمال.