وزير الهجرة الإسرائيلي: الأردن لا تطالب بضم "الأغوار"

أفاد وزير الهجرة والاستيعاب الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء اليوم الخميس، بأن "إسرائيل ليست قلقة من تهديدات الأردن بشأن عزم إسرائيل فرض السيادة على "غور الأردن". 

وقال وزير الهجرة والاستيعاب الإسرائيلي، للقناة "السابعة" العبرية، إن "بلاده تنظر إلى مصالحها، ولا تعطي اهتمامًا للأردنيين، وذلك بعدما تأخرت إسرائيل كثيرًا في ضم غور الأردن"، مدعيًا أنه "كان على بلاده ضمها قبل 30 أو 20 سنة".

وأضاف: مع كل الاحترام للأردنيين، الحليف المهم لإسرائيل، سوف نقرر ما هو مهم بالنسبة لنا، إسرائيل تنظر إلى مصالحها، والأردنيون لا يطالبون بهذه المنطقة، إسرائيل تأخرت في ضم غور الأردن وكان ينبغي عليها فعل ذلك.

وجاء تصريح غالانت، عضو حزب "الليكود" الحاكم، تعليقًا على ما صرح به وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في وقت سابق من اليوم، من أن قيام إسرائيل بضم وادي الأردن وشمال البحر الميت سينسف الأسس التي قامت عليها العملية السلمية وسيقتل حل الدولتين، وبالتالي سينهي كل فرص تحقيق السلام؛ وذلك بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا".

وكان رئيس حزب "أزرق أبيض" الإسرائيلي الجنرال بيني غانتس، قد قال يوم الثلاثاء الماضي، إنه "سيعمل على ضم غور الأردن إلى إسرائيل بعد انتخابات الكنيست، المقرر إجراؤها 2 مارس المقبل".

ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على الفور، على تصريح غانتس، قائلا: "لماذا الانتظار إلى ما بعد الانتخاب؟ بالإمكان فرض السيادة على غور الأردن منذ الآن وبإجماع واسع داخل الكنيست".

يشار إلى أن إسرائيل مقبلة على إجراء انتخابات برلمانية للكنيست، من المقرر إجراؤها في 2 مارس المقبل، وهي ثالث انتخابات للكنيست على التوالي خلال 11 شهرا تقريبًا، فشل خلالها نتنياهو وغانتس في تشكيل الحكومة الإسرائيلية على التوالي.