استمرار الاحتجاجات اللبنانية رغم تشكيل الحكومة الجديدة

عربي ودولي

بوابة الفجر



خرج الكثير من المتظاهرين اللبنانيين، اليوم السبت، في أماكن محتلفة في بيروت، محتجين على شلل الاقتصاد وتدني الخدمات بالرغم من الإعلان عن حكومة جديدة يرأسها حسان دياب.

هذا ووصل مئات المحتجين إلى مبنى جمعية المصارف، في ساحة الشهداء ووسط بيروت، حسبما نقلت فضائية سكاي نيوز بالعربية.

وانطلقت المظاهرات في أماكن مختلفة في لبنان على أن تكون نقطة التجمع النهائي في وسط بيروت، وتحديدًا في ساحة رياض الصلح، على بعد أمتار من مقر الحكومة؛ حيث تعقد لجنة صياغة البيان الوزاري اجتماعها لبحث خريطة طريق عمل الحكومة.

ويأتي هذا التحرك لإحياء اليوم المئة من تاريخ إنطلاق الانتفاضة الشعبية، التي بدأت في يوم 17 أكتوبر من العام الماضي، ولا تزال مستمرة حتى الآن.

وتحمل التحركات عناوين وشعارات عدة، تؤكد جميعها على رفض التشكيلة الحكومية وعدم استعداد المحتجين لمنحها الثقة أو أي فرصة تجريبية، طالما أن سياق تأليفها جاء مطابقا لمسار العمل السياسي السابق الذي يعترض عليه المحتجون.

وكانت وزيرة الإعلام اللبنانية منال عبد الصمد، قد قالت بعد انتهاء الجلسة الأولى للجنة صياغة البيان الوزاري يوم أمس الجمعة، إن "الحكومة أمام امتحان لكسب الثقة الداخلية والخارجة"، مضيفة أنه كان هناك تأكيد من رئيس الحكومة حسان دياب على أن "البيان يجب أن يتم تطبيقه، وألا يتضمن وعودا فضفاضة".

وتسعى اللجنة لعقد جلسات متتالية في الأيام المقبلة للبتّ في البيان، الذي سيخصص جزء كبير منه للأزمة الاقتصادية والمالية والنقدية والبرنامج الإصلاحي للحكومة؛ لنيل ثقة المحتجين في الشارع والمجتمع الدولي.