خدمات الطوارئ تفتش موقع الزلزال في شرق تركيا
تواصل خدمات الطوارئ التركية، اليوم الاثنين، عمليات الإنقاذ في سيفريس وغيرها من المدن بعد زلزال قوي هز الجزء الشرقي من البلاد، حسبما أوردت وكالة سبوتنيك.
وقد ضرب زلزال قوي بلغت قوته 6.8 درجة شرق تركيا في 24 يناير ، مما أسفر عن مقتل 36 شخصًا على الأقل وأكثر من ألف جريح.
ووفقًا للمركز الأوروبي لرصد الزلازل (EMSC)، ضرب زلزال قوي بلغت قوته 6.8 درجة شرق تركيا في الساعة 17:55:10 بتوقيت جرينتش يوم 24 يناير.
تم الشعور بالزلزال في العراق وسوريا ولبنان وإسرائيل. في 25 يناير، أعقب زلزال بلغت قوته 5.1 درجة، ضرب مقاطعة الأزيج، وفق ما ذكره معهد كانديلي لبحوث الزلازل.
وقد بدأت عملية إنقاذ قوامها آلاف الأشخاص لانتشال الناجين من المباني المنهارة في شرق تركيا إثر الزلزال في نهايتها، اليوم الأحد، بعد يوم ونصف من وقوع زلزال قوي أدى إلى مقتل العشرات.
وقال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، إن الجزء الأكبر من عملية الإنقاذ الضخمة قد انتهى، رغم أن فرق الطوارئ حددت ستة أشخاص ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض، كما أوردت وكالة رويترز.
وأضاف "صويلو"، في مؤتمر صحفي في الأزيج على بعد 550 كيلومترا شرقي العاصمة أنقرة: "لقد مرت 36 ساعة منذ وقوع الزلزال، لكننا لا نزال في الساعات التي يمكن أن نأمل فيها".
وقال وزير الصحة التركي، فهرتين كوكا، متحدثًا إلى جانب "صويلو": "إن 104 أشخاص يتلقون العلاج في المستشفيات، منهم 13 في العناية المركزة. لا شيء في حالة حرجة، على الرغم من ذلك".
وكما ذكرت وكالة رويترز، قالت هيئة مكافحة الكوارث، إن الفرق عملت طوال الليل لإنقاذ 45 شخصًا من تحت الأنقاض، باستخدام التدريبات والحفارات الميكانيكية والدلاء والأيدي المجردة في البحث عن ناجين في ثلاثة مواقع في مقاطعة الأزيج.
وقالت هيئة مكافحة الكوارث والطوارئ التركية: "وقع الزلزال الذى بلغت قوته 6.8 درجة مساء يوم الجمعة، مما أسفر عن مقتل 31 شخصا هناك وأربعة في مقاطعة ملاطية المجاورة ، مع إصابة أكثر من 1600 شخص بجروح. ذلك أعقبه أكثر من 700 هزة ارتدادية".
