وزير أوروبي: برلين ستكون صديقة للدول الصغيرة بعد صفقة البريكست

عربي ودولي

علم أوروبا
علم أوروبا



قال وزير الشؤون الأوروبية الألماني مايكل روث، اليوم الإثنين، إن "برلين سيتعين عليها أن تأخذ عباءة بريطانيا كحامية لمصالح الديمقراطيات الليبرالية الشمالية الأصغر في أوروبا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، متكهنًا بأن رحيل بريطانيا سيعيد التوازن إلى الاتحاد الأوروبي"، وفقًا لوكالة الأنباء العالمية "رويترز".

وفي مقابلة مع "رويترز"، قال وزير الدولة الألماني لشؤون أوروبا: إن "ألمانيا ستتحمل مسؤولية أكبر عن الدول الغنية في شمالها وغربها، والتي تقف تقليديا وراء بريطانيا في دعم الاتحاد الأوروبي الليبرالي اقتصاديًا".

وأضاف وزير الدولة الألماني لشؤون أوروبا: إن "بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، سيتم إعادة ضبط رصيد الاتحاد الأوروبي".

وبالنسبة إلى الدنمارك أو السويد أو هولندا، كانت بريطانيا شريكًا مهمًا للغاية؛ حيث أن هذه الدول لديها الآن مصلحة في توثيق العلاقات مع ألمانيا.

ومن المقرر أن تغادر بريطانيا الكتلة في 31 يناير، وعندها لن يكون لها رأي في عملها.

وتقليديًا، كان ينظر إلى لندن على أنها داعية للاتحاد الأوروبي يركز على التعاون الاقتصادي، وتنسيقه مع الجيران الشماليين الذين كانوا حذرين من تعميق العلاقات السياسية.

ولكنه رفض الاقتراحات التي تشير إلى أن الخلافات بين باريس وبرلين حول توسع الاتحاد الأوروبي في البلقان، وتشير إلى أن "المحرك الفرنسي الألماني" الذي كان تقليديًا في قلب التكامل الأوروبي أصبح الآن تحت الضغط.

كما كان يُنظر إلى ألمانيا على أنها النقطة الأساسية التي تدور حولها فرنسا الأكثر دولة وبريطانيا الأكثر ليبرالية، ولكن رحيل بريطانيا لن يتسبب في تفكك باريس وبرلين.

وقال: إن "في الوقت الحالي، نرى أنه بينما يوجد اتفاق واسع بين برلين وباريس في العديد من المجالات، هناك أيضًا مجالات تعثر فيها التعاون، بغض النظر عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".

كنا تسبب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في حالة من الفزع العام الماضي عندما استخدم حق النقض ضد بدء محادثات بشأن عضوية ألبانيا ومقدونيا الشمالية، ورفض فعليا الألواح الرئيسية للسياسات الخارجية للبلدين.

وقال روث: "آمل أن نرى حركة في هذا المجال قريبًا، وستقدم المفوضية التنفيذية للاتحاد الأوروبي قريبًا اقتراحًا نأمل أن توافق عليه جميع الدول الأعضاء".