جيسيكا سيمبسون تتحدث عن تحطم طائرة كوبي براينت
يواصل المشجعون والمشاهير الحداد ويشاركوا في تحيات مؤثرة عن الراحل كوبي براينت، الذي توفي في تحطم طائرة هليكوبتر بالقرب من كالاباساس يوم الأحد 26 يناير.
كما توفيت ابنته جيانا براينت البالغة من العمر 13 عامًا في الحادث المميت.
اليوم، تتوفر المزيد من التفاصيل بشأن الحادث المميت وعن الضحايا السبعة الآخرين الذين كانوا يسافرون أيضًا مع لاعب لوس أنجلوس ليكرز المتقاعد.
أقلع جميع الأشخاص التسعة الذين كانوا على متنها من مطار جون واين في مقاطعة أورانج في حوالي الساعة التاسعة صباحًا وتوجهوا شمالًا نحو أكاديمية مامبا كوبي في منطقة ثاوزند أوكس، حيث كان من المقرر أن تلعب ابنته وزميلاتها في كأس مامبا.
في يوم الإثنين 27 يناير، انتقلت المغنية والممثلة جيسيكا سيمبسون، إلى إنستجرام لتكريم حياة كوبي وابنته والضحايا السبعة الآخرين الذين قتلوا في حادث تحطم الطائرة المروحية.
بدأت جيسيكا منشورها: "أخذت إريك هذه الصورة من الفناء الخلفي لدينا مباشرة بعد وقوع الحادث، حيث تم رفع كوبي وابنته وغيرها من النفوس الجميلة ليكونوا مع الله إلى الأبد، يمكن أن نرى طائرات هليكوبتر طارئة تحلق فوق منزلنا وشعرت بالخسارة".
وأضافت جيسيكا: "لقد شعرت بالقدرة في سماء السماوات التي تفترق لتفسح المجال أمام أعظم الملائكة كي ترتفع. قلبي محطم تمامًا لجميع العائلات والأحباء الذين تركوا وراءهم".
وفقًا لمصدر الطيران، من المحتمل أن يكون الانهيار المفاجئ للطائرة سيكورسكي 76 بسبب الضباب الكثيف في المنطقة.
وأوضح المصدر قائلًا: "عادةً ما تكون حوادث الاصطدام بسبب انخفاض مستوى الرؤية تحطمًا مفاجئًا سريعًا لأنهم لم يروا الأرض وبحلول الوقت الذي لاحظوا أنه قد فات الأوان على الحركة ويتحرك فقط".
وفقًا لصحيفة لوس أنجلوس تايمز، قال جوش روبنشتاين المتحدث باسم إدارة شرطة لوس أنجلوس إن الضباب كان شديدًا لدرجة أن قسم الدعم الجوي التابع لإدارة شرطة لوس أنجلوس "قام بطرح مروحياتها ولم تطير حتى وقت لاحق بعد الظهر".
وأضاف روبنشتاين: "إن حالة الطقس لا تفي بالمعايير الدنيا لدينا للطيران". يشير المنشور إلى أن الحد الأدنى لرحلات LAPD يبلغ ميلين من الرؤية وسقف سحابي يبلغ طوله 800 قدم. وتحدثت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أيضًا مع الطيار السابق لشركة Island Express Helicopters كورت ديتز، الذي قال إن "احتمال حدوث عطل كارثي مزدوج على تلك الطائرة - هذا لا يحدث".
