الأكشاك تجتاح شوارع الإسماعيلية وبجوار أسوار المدارس

محافظات

أرشيفية
أرشيفية


ازدادت الأكشاك بمحافظة الإسماعيلية بشكل ملحوظ في الشوارع الرئيسية والجانبية وخاصة في مركز ومدينة التل الكبير، والقنطرة شرق وغرب، والقصاصين وفايد وأبوصوير ومدينة المستقبل، وفي أحياء الإسماعيلية الثلاثة أول وثان وثالث، لتصبح بدلًا من مدينة السحر والجمال، كما يطلق عليها لمدينة التجاوزات والعشوائيات، وخاصة على أسوار المدارس برغم من صدور قرار وزاري بعدم أقامت أكشاك على أسوار المدارس وإزالتها فورًا بالمخالفة للقانون، ووصل سعر الكشك من 50 ألف إلى 75 ألف جنيه حسب المساحة والمكان.

وانتشرت الأكشاك بشكل عشوائي في جميع شوارع الإسماعيلية وامتلأت بجميع مستلزمات المنازل من مأكل ومشرب وحتي الملبس ولم يكتف أصحابها بذلك بل يقومون بافتراش البضائع خارجها بشكل يعرقل حركة السير بالشوارع، حيث استغل بعض الباعة الجائلين وقاموا بنصب أكشاك في أماكن غير المسموح بها.

وأصبحت الأكشاك ظاهرة غير مقبولة على الإطلاق فالأضرار منها كثيرة وخطيرة والتى تؤثر تأثيرا ضارا وهذا ينعكس سلبيا على القدرة الإنتاجية لهم والتى ينتج عنها الأوبئة وتراكم المخلفات على جوانب الطرقات وتزيد من المشكلة المرورية هذا بخلاف التلوث البصري والبيئى في ظل الغياب الأمني خاصة شرطة المرافق بل تحولت إلى أزمة للمارة.

وقال إبراهيم محمود، صاحب أحد الأكشاك بحي ثان الإسماعيلية، قمت بشراء كشك بجوار سور أحد المدارس بـ 65 ألف جنيه ويبلغ مساحته 3 في 5 مترًا، ولكن ترخيص ذلك الكشك في الحقيقة مساحته مترًا في مترين فقط، مضيفا ان اقبال الطلاب كبير جدًا حيث إنني أبيع مستلزمات المدارس أرخص من المكاتب والأماكن الآخرة، مؤكدًا اذا توفرت فرص العمل فستزول الأكشاك بكل إضرارها فورًا. 


وأضاف مالك أحد أكبر الأكشاك بحي ثاني لإصلاح إطارات السيارات، أن هذه فرصة لن تعوض علي استغلالها لعدم جود مراقبة اما عن الكهرباء التي داخل الكشك يقول إننا نأخذ الكهرباء من أعمدة الإنارة، وكل ذلك علي علم الحي بأننا نقوم بتوصيل الكهرباء من أعمدة الإنارة لعدم وجود تراخيص، بسبب مخالفة شروط المساحة، مضيفا انني اعلم قبل وصول شرطة المرافق وعلي الفور أغلق الكشك لحين انتهاء الحملة. 

وأشار فتحي خليل، انني حاولت العديد المرات قبل الثورة الحصول علي تصريح لعمل كشك ولكني لم استطع الحصول عليه، بينما عقب الثورة يناير حصلت على ثلاث تصريحات لعمل ثلاث أكشاك لي ولأولادي في ثلاث أماكن مختلفة بالإسماعيلية، وكان سعر ترخيص الكشك 5 آلاف جنيه، والآن أصبح يتراوح ثمنه الكشك الواحد من 50 إلى 57 ألف جنيه حسب المساحة والمكان، مؤكدًا أن الإسماعيلية وضواحيها فيها أكثر من 50 ألف كشك، وفي زيادة مستمرة بشكل يومي.

وعلى جانب آخر قال أحمد شعيب رئيس حي ثان الإسماعيلية، إن الحي من أكثر المناطق بالمحافظة بالأكشاك، ولكن هناك توضيح أن جميع الترخيص الحالية هي "فترينا وليس كشك، وهي لذوي الاحتياجات الخاصة والخارجين من السجون، ولكن بعد أن يتم تخصيص المكان للكشك أو الفترينا، يقوم صاحبها ثاني أو ثالث يوم بتغير مكانها، ويتم تحرير محضر له فورًا.

وأوضح أحمد الإسناوي، رئيس حي ثالث الإسماعيلية، عندما يتم التنسيق مع الأجهزة الأمنية، ويتم عمل حملة أزالة على الأكشاك المخالفة، يقوم أصحابها بوضعها مرة ثانية في أماكن مخالفة بعد انتهاء تلك الحملة، مؤكدة أن جميع الأكشاك والفاترين المرخصة مساحتها على الطبيعة أكبر بكثير من المساحة المكررة في الرخصة، ولكن لا يوجد التزام من أحد.