المانجو والفراولة عنوان الإسماعيلية في الأسواق العالمية (صور)

محافظات

المانجو الإسماعيلية
المانجو الإسماعيلية


هناك زيادة سنوية في المساحات المزروعة من أشجار المانجو، والفراولة في محافظة الإسماعيلية، ويرجع ذلك إلى عديد من العوامل مناسبة وهي الظروف المناخية، ويرجع ذلك إلي انخفاض الرطوبة إثناء فترة التظهير مما يساعد علي زيادة الإنتاج، بالإضافة إلى التربة الرملية.

وقال ممدوح السيد، من أكبر تجار المانجو في الإسماعيلية لقد اكتسبت شهرة كبيرة، وذلك بسبب تجارتي في فاكهة المانجو أو الفراولة، بسبب جودتها، مشيرًا إلى إن المواطنون يأتوا من جميع محافظات مصر لشراء المانجو والفراولة لتميزها وجودتها عن غيرها حيث يأخذوها إلى أقاربهم كهدايا ويخزونها طوال العام لما فيها من عناصر مفيدة للصحة والتغذية وذات طعم رائع.

وأضاف عبد الله غريب، مزارع ان من أشهر أنواع المانجو الاسمعلاوى الفص، والعويس، والزبدية،والسكري الممتاز، وان لكل منهم طعمه المتميز وعن أكثر الأنواع التي يقبل عليها المواطنون، السكري والزبدية، بسعر فى متناول الجميع، ويزداد الطلب عليهما بشكل كبير لأسعارهما المناسبة، مضيفا أن هذا العام شهد زيادة في إنتاجية محصول المانجو "الزبدية"، ويرجع ذلك الي اعتدال الأحوال الجوية في المنطقة وخفض عدد أيام الري إثناء التظهير.

وأكد لأن زيادة الإنتاج لأكثر من 50% الري الأراضي الرملية بالمنطقة بكميات كبيرة من المياه، لافتًا أن وجود أدوية مغذيات وأسمدة لشركات غير معروفة تؤدي الي انخفاض نسبة إنتاج المحصول، وان اكبر المناطق في الإسماعيلية المنزرعة بمحصول المانجو هي المنايف والقنطرة وقريتي الابطال والتقدم.

وأوضح عبد المنعم سعيد، أن أهم ما يلفت النظر في الإسماعيلية ارتباط المانجو بحياة المزارعين، حيث يقوم الكثير منهم بتحديد مناسباتهم الاجتماعية، خاصة إقامة حفلات زواج أبنائهم وفقا لإنتاج المحصول، وتتزين ميادين المدينة وواجهات بناياتها ومحالها التجارية باللون الأصفر "لون المانجو" لافتا أن مرض الهباب الاسود لا يؤثر تأثير كامل علي أشجار المانجو، وإن كان بنسبة 10 % من أنتاج المحصول.

أما بالنسبة لمحصول الفراولة بمحافظة الإسماعيلية، فاهو لاختلف كثير عن المانجو وتعد أشهر المناطق زراعة للفراولة في الإسماعيلية منطقة سرابيوم، والضبعية، وعين غصين، دائرة مركز فايد، وقرية ام عزام بمركز ومدينة التل الكبير مصدرا أساسيا لتصدير الفراولة الي مختلف الأسواق العربية والأوروبية.

وأشار عبد الهادي نعيم، من أكبر مزارعي محصول الفراولة أن 50% من الأراضي الزراعية بقرية أم عزام تزرع بالفراولة بداية من وضع الشتلات في منتصف سبتمبر وبداية أكتوبر في صفوف متوازية بمسافة تتراوح من 20 وحتى 30 سم بين الشتلة والأخرى حتى يتوافر لها المساحة الكافية للنمو والتمدد ويتم ريها وتغذيتها بالسماد اللازم حتى موعد حصادها في منتصف مارس، مضيفا أن من أجود أنواع الفراولة هي الشلندر، والدوجلاس.

ولفت أننا أصبحا الآن نعتمد علي زراعة أنواع المنتخب، والجوفيتان، والاستيفال ونحن نتعامل مع الأمر الواقع ونسعى دائما لتغطية احتياجات السوق المحلي بالكميات المطلوبة ويحقق الفدان الواحد مكسب يتراوح ما بين 50 وحتى 70 ألف جنيه لكن مصروفاته لا تقل عن 30 ألف جنيه لأنه يحتاج لرعاية خاصة.

وأشار محمود حسين مهندس زراعي، من مميزات الأراضي التي تنتج محصول الفراولة الجيدة هي التي تتبع تعليمات المهندس الزراعي وأن زراعة الفراولة تحتاج للأرض جيدة الصرف والتهوية الخالية من النيماتودا والأمراض والأملاح الضارة وأنسب ميعاد لها هو شهري سبتمبر وأكتوبر وأهم الأصناف المنزرعة في قرية أم عزام هي المنتخب والكاماروزا والشلندر والبلدي المحسن ويحتاج الفدان كمية شتلات من 25 وحتى 30 ألف شتلة.

وأضاف أن نظام الري بواسطة خراطيم التنقيط حتى يمكن توفير الرطوبة المناسبة لإنبات الشتلات وقبل عمل الأنفاق الأرضية يتم رفع رشاشات ويجب التحكم في عملية الري بشكل منتظم بدون إسراف في الماء حتى لا تنتشر الأمراض وتحتاج الروية الواحدة من 5 إلي 15م3 ماء - فدان ويكون التسميد طبقا للمواصفات المتعارف عليها ودم الإسراف أو النقص فيه حتى لا يؤثر علي المحصول.