هيثم سعيد لـ الفجر الفني: الألبوم استغرق عام ونصف.. وأتمنى إلغاء امتحان الغناء بالنقابة

الفجر الفني

هيثم سعيد
هيثم سعيد


سعيد بردود أفعال الجمهور على أغاني الألبوم وخاصة تفتح الشباك

فكرة طرح أغاني الألبوم على فترات متقطعة كانت فكرة مطروحة وأردت أن أجربها، لكي تأخذ كل أغنية حقها في الانتشار 

الألبوم استغرق مني عام ونصف في التحضير له

سالمونيلا ليست أغنية بل مجرد مونولوج لطيف وخفيف

أول قرار سأتخذه إذا توليت منصب نقابة الموسيقيين هو إلغاء امتحان الغناء بالنقابة


فنان لديه موهبة كبيرة في الغناء، منذ الوهلة الأولى لظهوره أمام الجمهور أحدث ضجة كبيرة، من منا لايتذكر أغنية هما مالهم بينا ياليل، التي شكلت نقطة فارقة في مشواره الفني، حديثنا عن الفنان هيثم سعيد.

والتقى الفجر الفني بهيثم سعيد في حوار خاص تحدث لنا من خلاله عن استعداداته لألبومه الجديد ورأيه في أمور كثيرة بكل صراحة وشفافية، وإلى نص الحوار:

في البداية.. تهانينا لك على ألبومك الجديد.. حدثنا عن ردود أفعال الجمهور على ماتم طرحه حتى الآن؟

سعيد جدًا بردود أفعال الجمهور على الأغاني التي تم طرحها من الألبوم ولاسيما أغنية تفتح الشباك، لأنها تشبه اللون الذي تعود الجمهور أن يسمعه مني في أعمالي السابقة، وأبرزها هما مالهم بينا ياليل وعليك عيون، وهي من أكثر الأغنيات التي كنت أراهن على نجاحها، وبالفعل الجمهور تقبلها وأحبها كثيرًا، وفوجئت بأنهم قاموا بغنائها وصوروها في مقاطع فيديو.


لماذا لم تطرح أغاني الألبوم مرة واحدة؟ وهل ترى أن هذه الفكرة ستجذب الجمهور أكثر؟

فكرة طرح أغاني الألبوم على فترات متقطعة خلال شهر ونصف كانت فكرة مطروحة وأردت أن أجربها، لكي تأخذ كل أغنية حقها في الانتشار ويسمعها الجمهور بتريث، ولاسيما وأن عدد الأغاني في الألبوم ليس كثير، فهو يضم8 أغنيات فقط، وأيضًا طرح الأغنيات على طريقة lyrics video يجذب الجمهور لسماعها ومشاهدتها وأتمني أن الحماس الذي لمسته من الجمهور يظل كما هو حتى طرح الألبوم بالكامل.

ولذلك، فمن وجهة نظري هذه الطريقة أو الفكرة مثمرة للغاية، فمن الممكن أن تظلم أغنية ما من ناحية سماع الجمهور لها بسبب انتشار تريند ما أو أي حدث مفاجئ، فبالتالي ستكون المخاطرة في أغنية واحدة وليس في الألبوم بالكامل.

حدثنا عن توقعاتك للألبوم عند طرحه بالكامل؟

أتمنى أن يجد كل شخص من جمهوري 3 أو 4 أغنيات مفضلين له، بعد طرح الألبوم بالكامل، وأيضًا أتمنى أن يشكل عودة فنية قوية لي تليق بجمهوري، وأتوقع النجاح للأغنيات التي ستطرح الفترة المقبلة لأنني قدمتهم بحب وتركيز كبير وبذلت مجهودًا كبيرًا في انتقاء كلماتهم وتسجيلهم وتنفيذهم.


كم استغرق منك هذا الألبوم لتحضيره؟

استغرق مني هذا الألبوم أكثر من عام ونصف، وطرحت العام الماضي أغنيتين كان من المفترض أن تكونا من ضمن أغنياته، وهما عيني و 500 سكة، ولكن شعرت أنه يجب علي التركيز بشكل أكثر وعدم الاستعجال وقمت بتأجيل طرحه إلى بداية 2020.


ماهي الصعوبات التي واجهتك أثناء التحضير للألبوم؟

من الصعوبات التي قابلتني هو رغبتي وتعمدي لتقديم شكل جديد فيه أو بمعنى أصح أردت أن أقدم دم جديد من ناحية الكلمات والألحان، وأن تحمل أغلب الأغنيات عنصر البهجة ووجود طاقة إيجابية فيه والابتعاد عن الخط الدرامي، وكنت أستمع إلى حوالي 20 لحن في الأسبوع وبالفعل قمت باختيار عدد منهم وبعدها شعرت وقت التنفيذ بأنها لم تحقق ما أريده، ناهيك عن تعاوني في هذا الألبوم مع عدد كبير من الشعراء والملحنين والموزعين الذين يمتلكون موهبة كبيرة ولكن كنا نحتاج إلى تنسيقها بشكل تجاري سليم، وأيضًا مساهمتي في الألبوم للمرة الأولى كمنتج منفذ كان من أبرز الصعوبات التي شكلت ضغطًا شديدًا.


لاحظنا متابعتك لكل مايحدث على السوشيال ميديا.. فما رأيك في سالمونيلا؟

أصبح من متطلبات العمل التواجد على السوشيال ميديا، والتحدث في مواضيع مختلفة، وأما فيما يتعلق برأيي في سالمونيلا فتصنيف الأعمال لدينا مختلط تمامًا، لأنها لاتعتبر أغنية بل من الممكن أن تكون مونولوج مثلما كان يقدم إسماعيل يس وشكوكو ولم يطلق عليهم لقب مطربين، ولكن إذا تم وضع سالمونيلا في التصنيف الصحيح فهي مونولوج لطيف وخفيف ومن الممكن أن تكون عنيفة نوعًا ما.


وهل من الممكن أن تقدم نوعًا مشابه لأغنية سالمونيلا؟

من الممكن أن أقدمه في فيلم أو مسلسل أو شيئًا كوميديًا، ولكن كأغنية أقدمها للجمهور بالطبع لا.


هيثم سعيد يشتهر بخفة الظل.. فلماذا لم تقدم أعمالًا كوميدية؟

شاركت في عدة أعمال تمثيلية منها "لمح البصر، رامي الاعتصامي ومسلسل عشق النساء مع ورد الخال وباسل الخياط ومسلسل قصة حب مع ماجد المصري"؛ ولكن كأعمال كوميدية لم أشارك، ولكن إذا وجدت شيئًا مناسبًا في الكوميديا سأقدمه بالتأكيد.


أخيرًا.. إذا تم اختيارك لمنصب نقيب الموسيقيين لمدة يوم واحد.. ما هو أول قرار ستتخذه؟

أول قرار سأتخذه هو إلغاء امتحان الغناء في النقابة، لأنه ليس منطقي إذا كان هناك شخص في مقدرته تقديم أي عمل جيد ويحظى باعجاب الجمهور أن أمنعه وأقول له أنت غير مناسب للمتطلبات التي وضعتها أو كما يقول الكتاب، فالفن ليس له كتاب، ومايبرهن على كلامي أن المدارس الفنية بكل أنواع الفنون والرسم تحديدًا به مدرسة تسمى السريالية، غير خاضعة لأي منظومة أخرى، ولاحظنا نجاحها واكتساحها منذ القرن السابع عشر، وبالتالي فذلك يجب أن يطبق على السينما والموسيقى.