صفقة القرن.. الأردن تؤكد رفضها لخطة السلام الأمريكية

عربي ودولي

وزير الخارجية الأردني
وزير الخارجية الأردني - الصفدي



قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مساء اليوم الأحد، إن بلاده لن تساوم على مصالحها، وترفض التعامل مع أي طروح تتجاوزها، وإن موقف العرب كان واضحًا يوم أمس السبت برفض "صفقة القرن".

وذكر وزير الخارجية الأردني في كلمته بالبرلمان، أن "لا حل دون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية"، مشددا على أن "الأردن لم ولن يقبل الاستيطان وضم الأراضي والاعتداءات الإسرائيلية".

وجدد الوزير أيمن الصفدي، رفض "أي حل لا يلبي قيام الدولة الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن "القدس خط أحمر والأردن مستمر قولا وفعلا بحماية المقدسات".

ومن جهته، وصف رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، الخطة الأمريكية بـ"الصفقة المشؤومة المنحازة إلى إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني"، لافتاً إلى أن "رفض مجلس النواب للخطة يستند لمواقف الملك الوصي على المقدسات".

​هذا وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي، عن "خطة السلام" المقترحة بين الفلسطينيين والإسرائيليين المعروفة بـ"صفقة القرن"، وذلك في حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأكد الرئيس الأمريكي على أن "خطة السلام المقترحة بين الإسرائيليين والفلسطينيين هي مسار قوي للأمام"، موضحاً أن "خطته المقترحة للسلام مختلفة بشكل جوهري عن خطط الإدارات الأمريكية السابقة".

كما أعرب عن شكره لدول عمان والبحرين والإمارات لمساعدة الولايات المتحدة في رؤية "صفقة القرن"، وإرسال سفرائهم لحضور كلمته اليوم في البيت الأبيض.

وبحسب ترامب ونتنياهو، ستعترف "صفقة القرن" بإسرائيل دولة يهودية، إضافة إلى العمل على حل الدولتين، واعتبار القدس عاصمة "غير قابلة للتجزئة" لإسرائيل، والاعتراف بسيادة إسرائيل على غور الأردن، وتقديم استثمارات بقيمة 50 مليار دولار للدولة الفلسطينية".