"كنا بنساعد جوزها".. اعترافات المتهمين بإلقاء جثة سيدة بالطريق الصحراوي

حوادث

ارشيفية
ارشيفية


واصلت نيابة القاهرة الجديدة الكلية، التحقيق مع المتهمين بإلقاء جثة سيدة بطريق "القاهرة ـ السويس"، للوقوف على ملابسات الواقعة، حيث دلت التحريات إلى أن زوجها العرفى تخلص من جثتها عقب وفاتها بمساعدة اثنين من أصدقائه.

وأدلي أصدقاء الزوج باعترافات تفصيلية أمام النيابة، حيث أكدوا عدم قيامهم بقتل المجني عليها، وأن زوجها هو من ورطهم في الواقعة، بعدما طلب من الحضور المساعدة في التلخص من جثتها عقب وفاتها بعد تعاطيها جرعة مخدرات "هيروين"، قائلين "كنا بنساعد جوزها وملناش علاقة بيها".

وقال الزوج أمام النيابة، إنه لم يقتل المجني عليها، وأنه تزوج منها عرفيا قبل وفاتها بـ5 أيام وأنها رفضت أن تقيم معه العلاقة الزوجية وأنه يعطيها أموالا لشراء المخدرات، وعقب شرائها المواد المخدرة وتعاطيها وأثناء وجودها معه حدث لها حالة إعياء شديدة، ولم ينجح في إسعافها، الأمر الذي جعله يفكر في التخلص من جثتها خوفا من اتهامه بالتورط في وفاتها.

البداية كانت بتلقي مدير مباحث القاهرة، بلاغا من قسم شرطة يفيد بالعثور علي جثة سيدة ملقاه بطريق القاهرة- السويس بدائرة القسم وبتشكيل فريق بحث جنائي، أسفرت جهوده علي أن المجني عليها مقيمة طرف زوجها العرفي بدائرة القسم.