طلب إحاطة لـ 3 وزراء بشأن إعادة تصميم الطرق

وأشارت النائبة في بيان لها: "أن من قاموا بتخطيط وتصميم الطرق يفتقدون مبادئ التصميم الهندسي الصحيح للطرق، والدورانات، والبردورات، وأرصفة المشاة، والجزر الوسطى، ما نتج عنه العديد من الحوادث القاتلة، فقد فقد الكثير من المواطنين حياتهم نتيجه تصميم لم يضع في اعتباره أن هناك مشاة يحتاجون لعبور الطرق، وأصبح عبور الطريق أشبه بعملية انتحارية".

وأضافت: "يوميًا نشاهد ونسمع عن عدد من الحوادث التي أدت إلى وفيات من جراء محاولة عبور شارع التسعين، أو محور المشير، أو شارع الخليفة المأمون، أو أبو بكر الصديق، ولا يمر يوما إلا بحدوث حادثة قاتلة لمسكين من شاب أو عجوز أو امرأة أو طفل كان يحاول عبور الطريق ليصطدم في سيارة مسرعه، ويلقى ربه شاكيا ممن افتقدوا الأدمية وأقصوا حقوق المشاة وصمموا طرقا لتحصد الأرواح".

ولفتت النائبة، إلى أنه من أسس تصميم الطرق الوضع في الحسبان المشاة، ومن يحتاج عبور الطريق ولا يمكن أن يتم خلق أزمة بهذه الجسامة لتؤدي يوميا في جميع الشوارع التي تم تصميمها دون إحترام لآدمية المشاة دون عقاب، ومن أخل بالتصميم وأدى إلى تلك الحوادث القاتلة، فقد تسبب في جرائم جنائية هو بالأحرى شريك فيها لافتقاده أسس التصميم الهندسي والإنسانية.