سر تغيير اسمها وحكاية "سلطان".. تفاصيل تعرفها لأول مرة عن نادية لطفي

منوعات

نادية لطفي
نادية لطفي


تألقت ولمع اسمها بين بنات جيلها وعرفت باسم نادية لطفي، وبدأت حياتها الفنية ونالت إعجاب الجميع بملامحها الأجنبية الجذابة وخفة ظلها وبراعتها في اتقان الأدوار التي نسبت إليها، إنها الفنانة القديرة نادية لطفي التي وافتها المنية صباح اليوم الثلاثاء بعد صراع مع المرض تاركة بصمة لا تنسى في قلوب كلا من عرفها وشاهد اعمالها الفنية القيمة.

اسم نادية لطفي الحقيقي.. وسر تغييره

اسمها الحقيقي هو "بولا محمد مصطفى شفيق"، حيث ولدت الراحلة بحي الوايلي في القاهرة، لأب مصري وأم مصرية تدعى "فاطمة"، كانت من الشرقية، وكان البعض يعتقد أنها هولندية الأصل نظرا لملامحها الجذابة الجميلة، ولكنها نفت هذه الشائعة في حوار تلفزيوني سابق.

حاصلة على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر في عام 1955، واكتشفها المخرج رمسيس نجيب وقدمها للسينما واقتبس اسم "نادية لطفي" من فيلم "لا أنام" الذي جسدت شخصيته الراحلة فاتن حمامة وكانت اسمها في الفيلم "نادية"، ولم تعترض بولا على هذا الاسم بل رحبت به ومنذ دخولها عالم الفن وهي تلقب بهذا اللقب "نادية لطفي".

حكاية فيلم "سلطان".. أول فيلم للراحلة "نادية لطفي"

وقفت نادية لطفي في بداية اعمالها أمام عملاق السينما المصرية فريد شوقي عام 1958م، في فيلم حريم السلطان، مع رشدي أباظة وبرلنتي عبد الحميد وتوفيق الدقن وسميحة توفيق، وكانت قصة الفيلم درامية وكانت تلعب دور الصحفية خطيبة عصام ضابط الشرطة الذي كان يتمتع الطفل الفقير بفضله، وتدور الأحداث ويتخلي عن الخدمة ويصبح مجرم 

أول عمل للفنانة نادية لطفي

كان عام 1947، حيث كانت على مسرح المدرسة لتواجه الجمهور لأول مرة، وبعدها حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية عام 1955، ثم اكتشفها المخرج رمسيس نجيب وتتألق في عالم السينما لتصبح "نادية لطفي".