خبير: أتوقع إستمرار الأداء الإيجابي لقطاع الصناعة والبتروكيماويات بالبورصة

الاقتصاد

البورصة المصرية
البورصة المصرية



قال ريمون نبيل خبير أسوق المال، إن المؤشر الرئيسي  للبورصة المصرية أغلق تعاملات اليوم الخميس، على ارتفاع ليربح ما يقرب من 118 نقطه ليغلق عند مستوى14105 تقريبا وبإجمالى مكاسب 217 نقطه خلال جلسات الأسبوع  .

وأوضح الخبير لـ " الفجر " أن ما يحدث الأن هو معاودة الحركه داخل الإتجاه العرضى القائم فى إتجاه صاعد قصير الأجل، بعد أن استطاع المؤشر الثبات أعلى مستوى الـ 14000 نقطة بجلسة نهاية الأسبوع  ولكن بطريقه أكثر ايجابيه من حيث الصعود داخل تلك الإتجاه العرضى المذكور المستمر  منذ بداية 2019، ليترواح مستوي الدعم الرئيسي بين  13000 نقطه ومستوى 15300 نقطه.

وتابع الخبير: " نتوقع قدرة المؤشر مواصلة الصعود ليقترب من 14200/ 14300 نقطة بجلسات الأسبوع المقبل،  ثم الدخول فى عمليه تصحيح مؤقته ويعاود الصعود مره أخرى لإستهداف مستوى المقاومه الفرعى بالقرب من 14800 نقطة،  ثم  مستوى المقاومه الرئيسى بالقرب من 15100/15300 نقطة خلال الربع الاول ، وقد ينصب التركيز أيضًا على مستوى المقاومه الهام المذكور  بالقرب من 14800 نقطة خلال فبراير".


وأشار الخبير، إلي أنه قد يكون لصفقة فودافون مردود إيجابى جدًا على قطاع الاتصالات بوجه خاص فى البورصه المصرية، وهذا ما نراه على شاشات التداول منذ إعلان الصفقه من حيث صعود أسهم المصريه للاتصالات في إجمالى جلسات الأسبوع المعلن به الصفقه والأسبوع الأخير بما يقرب من 45% وصعود سهم فودافون بنسبه تخطت الـ 130 % ليصبح الأقوى فى البورصه المصريه منذ بداية 2020، وحتى الأن.

وأغلق سهم المصريه للاتصالات قرب السعر الأقصى له خلال الجلسه عند مستوى 14.10  جنيه ، وهو المستوي المحقق فى الربع الرابع لـ 2019.

وعلى صعيد أخر،  فالتأثير بشكل عام على البورصه سوف يكون إيجابى بشكل كبير فى تأكيد أن الأسعار الحاليه للأسهم فى البورصه المصرية هى أقل من قيمتها بأكثر من 70% فى أغلب الأسهم المتداوله ولكن عند التقييم الفعلى لأى سهم من تلك الاسهم لتفعيل عملية إستحواذ عليه قد نفاجئ بصعود السهم أكثر من الضعف أو الضعفين وهذا يدل أن السوق لديه أسهم قد تحقق أسعار تاريخيه فعليه وقد يكون الاستثمار بها الأن على المدي المتوسط والطويل هو الأكثر ربحيه بالمقارنه بالسنوات السابقه فقد يكون هناك فرص استثماريه طويلة الأجل تستحق المتابعه بقوة  ونتوقع تحسن الاداء بنسبه كبيره فى شهر فبراير.

وخلال صعود المؤشرات خلال تعاملات الأسبوع السابق، تصدر المشهد قطاعي الصناعة والبتروكيماويات بقوه حيث حققت أغلب أسهم القطاعين أرباح تقترب من 15% وإن كان ذلك يعد أقل من الطبيعى نظرًا لتدنى أسعار تلك الأسهم سعرياً على شاشات التداول.

وتوقع الخبير أيضاً ، إستمرار الأداء الإيجابي لتلك القطاعات السابق ذكرها خلال النصف الأول من فبراير مع معاودة ظهور نشاط مره أخرى على أسهم قطاع البنوك المتوسطة بجانب مواصله هدوء الحركه لسهم البنك التجارى الدولى ولو بصفه مؤقته ومعاودة النشاط خلال النصف الثانى من فبراير لأسهم القطاع العقارى وقد تجذب بعض السيوله إليها مره أخرى.