المبعوث الأممي لليبيا يعلن موعد ومكان انعقاد الجولة المقبلة حول الأزمة الليبية

عربي ودولي

المبعوث الأممي إلى
المبعوث الأممي إلى ليبيا - غسان سلامة



كشف المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، مساء اليوم الخميس، عن أن "الجولة المقبلة من محادثات التسوية السياسية الليبية، ستنعقد بمدينة جنيف السويسرية في يوم 26 فبراير المقبل".

وأضاف المبعوث الأممي إلى ليبيا: إنه "يتوقع أن يتسلم اليوم قائمة مطالب من زعماء قبائل في شرق البلاد لإعادة فتح موانئ النفط المغلقة"، حسبما نقلت وكالة الأنباء العالمية "رويترز".

وكان سلامة، قد صرح في وقت سابق، بأن "المسار السياسي لحل الأزمة الليبية يتوقع أن يبدأ بعد أسبوعين، ويرجح أن يجري في مدينة جنيف السويسرية".

وقال خلال مؤتمر صحفي في جنيف، يوم الثلاثاء الماضي، إن "لقاء جنيف بين العسكريين الليبيين سيكون، أول مرة، بين ضباط كبار من الطرفين"، مؤكدًا على أن "لقاء اللجنة الاقتصادية الليبية المشتركة القادم سيتم في القاهرة في 9 من الشهر الجاري".

وأوضح أن طرفي الصراع في ليبيا ينتهكان قرار حظر السلاح، وأن هناك مسلحون غير ليبيين يقاتلون مع الطرفين، معربا عن أمله في أن يصدر مجلس الأمن الدولي خلال أيام قرارا يجدد التأكيد على حظر الأسلحة.

هذا وإنطلقت، يوم الاثنين الماضي، اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة بصيغة 5+5، تحت رعاية الأمم المتحدة في مقرها في مدينة جنيف السويسرية.

ولفتت الأمم المتحدة إلى أنه من المقرر مشاركة "خمسة من كبار الضباط، ممثلين عن حكومة الوفاق الوطني وخمسة من كبار الضباط يمثلون الجيش الوطني الليبي في المحادثات التي يقودها غسان سلامة، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا".

هذا واستضافت العاصمة الألمانية، يوم الأحد الموافق 19 يناير الماضي، فعاليات مؤتمر برلين حول ليبيا، بمشاركة دولية رفيعة المستوى، وواسعة النطاق، وذلك بعد المحادثات "الليبية- الليبية" التي جرت مؤخرا في العاصمة الروسية (موسكو)، بحضور ممثلين عن روسيا الاتحادية وتركيا.

وشارك في اجتماع برلين، قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فايز السراج، وقادة وممثلين عن كل من روسيا الاتحادية، والولايات المتحدة الأمريكية، ومصر، وفرنسا، وبريطانيا، والصين، وألمانيا، وتركيا، وإيطاليا، والإمارات والجزائر والكونغو، إلى جانب الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، والجامعة العربية.

وأتي مؤتمر برلين بعد أيام من اجتماع عقد في موسكو تناول الموضوع الليبي بمشاركة ممثلين عن روسيا وتركيا، بالإضافة إلى حفتر والسراج.