حسن شاكوش: "غيرت صورة المهرجانات الشعبية وفي انتظار استخراج كارنيه نقابة المهن الموسيقية"

الفجر الفني

حسن شاكوش من ندوته
حسن شاكوش من ندوته بـ"الفجر الفني"


بعد سنوات كفاح ومعاناة عاشها داخل ساحة المهرجانات الشعبية، استطاع أن يصل العالمية، وأصبح في المرتبة الثانية على العالم من خلال أغنيته الشهيرة "بنت الجيران"، فضلًا عن أعماله التي قدمها والتي غيرت صورة المهرجانات الشعبية عند الجمهور، وجعل منتقديها عشاقها، كلماته يرددها الصغير قبل الكبير.

هو مطرب المهرجانات الشعبية حسن شاكوش، الذي حير الكثير من الجمهور والفنانين أيضًا، في لون غنائه، حيث طالبه العديد من جمهوره وبعض الفنانين ترك تأدية المهرجانات، والاتجاه إلى الطرب الشعبي، ولكنه رفض تلك الفكرة، ناسبًا الفضل لهذا الفن في نجاحه وحصوله على شهرة واسعة.

وحول وصوله العالمية، وكواليس تلقيه للخبر، والنجاح الذي حققه الفترة الماضية، بالإضافة إلى أزمته الأخيرة مع الملحن محمد مدين الذي اتهمه بسرقة لحن أغنية "حاجة مستخبية"، ودمجها في "بنت الجيران"، نظّم "الفجر الفني" ندوة لـ"شاكوش"، كشف من خلالها العديد من التفاصيل الجديدة، وإليكم نص الندوة..


لم أكن على علم بأن لحن "بنت الجيران" متشابه مع لحن "حاجة مستخبية"

في الحقيقة لم أكن على علم بأن لحن أغنية "بنت الجيران" يشبه لحن الموسيقار محمد مدين، الذي قدمه في "حاجة مستخبية"، موضحًا أنهم قاموا بتسجيلها على الطريقة المعتادة لتسجيل المهرجانات الشعبية، وهي عبارة عن كلمات مدموجة بتوزيع مزيكا المهرجانات، ولكن بشكل خفيف على أذن المستمع.
الفضل لله ثم فريق عمل "بنت الجيران" في النجاح الضخم الذي حققته الأغنية

الحمدلله أغنية "بنت الجيران" حققت نجاحًا ضخمًا لم أكن أتوقعه، والفضل يرجع لله سبحانه وتعالى ثم فريق العمل بداية من الشاعر مصطفى حدوتة، والموزع إسلام ساسو، وأيضًا المطرب الشاب عمر كمال، الذي شاركني الغناء فيها.


نقابة الموسيقيين على علم بالموهوب وسأحصل على كارنيه النقابة خلال أيام

الحمدلله دخلت اللجنة وفي انتظار استخراج كارنيه عضوية نقابة المهن الموسيقية خلال الأيام المقبلة، فضلًا عن لجنة تحكيم النقابة تكونت من أساتذة في الفن، وعندما يتقدم فنان للامتحان يعلمون جيدًا من يستحق العضوية والغناء أم لا.

كما أن أعضاء لجنه التحكيم بالنقابة، يستمعون إلى أعمالي من قبل الذهاب للنقابة وخوض الامتحان، ولديهم خلفية عن النجاح الذي حققته في فتره قصيرة، وكان معظهم شاهدني أثناء الغناء في الحفلات.

مستحيل ترك المهرجانات الشعبية لإني اتعرفت من خلالها

في الواقع أرفض قول أن حسن شاكوش ظلم نفسه بغنائه للمهرجانات الشعبية، وذلك لإنني عُرفت بغناء المهرجانات، على الرغم من قدرتي على تقديم لون الطرب الشعبي، ولا يمكن نسيان تلك المرحلة لأنها صاحبة الفضل بعد الله سبحانه وتعالى، في نجاحي وحصولي على قاعدة جماهيرية كبيرة.


قدرت أغير صورة المهرجانات الشعبية عند المصريين

الحمدلله قدرت أغير صورة المهرجانات الشعبية عند المصريين، وتمكنت من دخول المنازل، حيث أنه في البداية هذا اللون من الغناء كان يهاجم لاحتواءه على كلمات لا تليق بالذوق العام، فضلًا عن رفضه من الأهالي ومنعهم من الاستماع له بالمنزل، أما الآن فجميع أعمالي ترددها البنات قبل الرجال.

لا أعطي أهمية لأخبار الصحف والإعلام لأن معظمها تهدف لإثارة الجدل

في الواقع لا أعطي أهمية لأخبار التي تتداول عبر المواقع الأخبارية أو الصحف، وذلك لأن الكثير منها غير صحيحة والهدف من نشرها إثارة الجدل.

وأما عن الخبر الذي تداول مؤخرًا بأن أحد مؤدي المهرجانات الشعبية الذين عملت معهم سابقًا قال أنه صاحب الفضل عليّ وهو من قام بتعليمي الغناء، ليس له أساس من الصحة، ولم أتلقى أي رسالة تشير إلى قول أحدهم هذا الكلام.


الفلوس مش كل حاجة وإسعاد الجمهور حق عليا بعد النجومية

من الصعب أن أرفض فرحًا شعبياً، أو إحياء حفلًا في منطقة شعبية، مثل الحفل الذي قدمته مؤخرًا بمنطقة الوراق، والتي تعتبر من المناطق الشعبية، فضلًا عن أن الدخول كان مجانًا للجمهور، فالأموال ليست كل شيء، وإسعاد الجمهور الذي دعمني حتى وصلت إلى العالمية وحققت نجاحًا كبيرًا وأصبحت على القمة، يعتبر واجبًا عليّ وأنا على استعداد أن أفعل الكثير من أجل رد دعمهم لي.

أنا عايش حياتي الطبيعية وحياة النجومة لها ضريبة

لا يمكن أن أنكر اشتياقي لحياتي الشخصية في الكثير من الأوقات، فعندما أكون جالسًا في منزلي أو سيارتي، أتذكر بدايتي ومروري في الشوارع وقضاء يومي كأي شخص عادي، ولكن النجومية والشهرة لها ضريبة، وضريبتها بالنسبة لي عدم قدرتي على فعل العادات التي كنت أمارسها مثل التنزه في الشوارع وغيرها، وفي جميع الأحوال أشكر الله عز وجل على النعمة والنجاح الذي وصلت له، وأتمنى أن أقدم كل ما يسعد جمهوري.

بنت الجيران الأقرب لقلبي لأنها سهلت سكة الارتباط بين الشباب 

في الواقع لدي الكثير من الأعمال التي أحب سماعها بشكل مستمر، وبالأخص داخل سيارتي، ولكن في تلك الفترة "بنت الجيران"، هي الأقرب إلى قلبي، والتي تعد من أعظم ما قدمت للجمهور، ونالت إعجاب الملايين، فضلًا عن العديد من الفنانين الذين أشادوا بها.