لماذا لا يصاب الأطفال بفيروس "كورونا"؟
ووفقًا للبيانات التي تم تحليلها في هذه المقالة، يتوسط عمر المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 49 و56 عامًا.
وقالت الصحيفة: "ليس من الواضح تمامًا لماذا يهرب الأطفال من أسوأ آثار الفيروس، الذي يطلق عليه 2019-nCoV. لكن هناك نمطًا مشابهًا للعديد من الأمراض المعدية، مثل جدري الماء والحصبة، إلى الظهور حديثًا، بما في ذلك متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (السارس) ومتلازمة الجهاز التنفسي في الشرق الأوسط (MERS)".
وقال الدكتور أندرو بافيا، رئيس قسم الأمراض المعدية لدى الأطفال بجامعة يوتا، لـ "لايف ساينس": "لا نفهم هذه الظاهرة تمامًا - قد يكون ذلك بسبب الاختلافات في الاستجابات المناعية للأطفال مقارنة بالبالغين".
وأضاف: "الجهاز المناعي الفطري هو خط الدفاع الأول ضد مسببات الأمراض. تستجيب الخلايا الموجودة في هذا النظام فورًا للغزاة الأجانب. (على العكس من ذلك، يتعلم نظام المناعة التكيفي التعرف على مسببات الأمراض المحددة، ولكنه يستغرق وقتًا أطول للانضمام إلى المعركة.) إذا كانت الاستجابة المناعية الفطرية أقوى في الأطفال المعرضين ل 2019 nCoV، فقد يتغلبون على العدوى بسهولة أكبر من البالغين، ويعانون فقط أعراض خفيفة".
ويستمر فيروس كورونا في إزهاق الأرواح، ولكن التأثير على الطلب العالمي والشركات بدأ في الظهور.
وشهدت الأيام الأخيرة تدفقًا متواصلًا لعناوين الصحف الرهيبة، حيث شعرت سلاسل الإمداد من نيوزيلندا إلى الولايات المتحدة بتأثير الصين المشلولة.
قد يضطر المستثمرون الذين ينتظرون الحصول على قراءة للخسارة الاقتصادية إلى التحلي بالصبر أكثر قليلًا. من المتوقع أن تظهر المؤشرات النقدية في الصين المقرر إجراؤها خلال الأيام القادمة بعض آثار جهود البنك المركزي لدعم الشركات التي تعاني، وارتفع مؤشر أسعار المستهلك بأكثر من المتوقع، بنسبة 5.4٪، نقلًا عن وكالة "رويترز".
ومن المقرر أن تجتمع مجموعة من البنوك المركزية في أيام قادمة؛ حيث تجاوز عدد الوفيات الناجمة عن تفشي الفيروس المميت مستوى 600 بينما لا يزال المحللون يحسبون التكاليف التي يتحملها الاقتصاد العالمي.
