السيسي أنقذها من الإهمال.. التفاصيل الكاملة لتطهير بحيرة المنزلة

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


تطل بحيرة المنزلة، على أربع محافظات مصرية، بورسعيد ودمياط والشرقية والدقهلية، وتتصل بقناة السويس، وتُعد أهم البحيرات الطبيعية الداخلية في مصر وأخصبها، لكن مسلسل الإهمال لم يتركها، وانطلقت الفوضي بتلك الأرض الطيبة منذ سنوات، حيث تحولت إلى وكر لتجارة المُخدرات ومستنقع للأوبئة، فضلًا عن التعديات، إلى جانب الانتهاكات بحق الثروة السمكية، وانحسار مساحتها من 750 ألف فدان إلى 125 ألف فدان فقط.

وعد السيسي ينقذ المنطقة من الإهمال
استمر مسلسل الإهمال حتى الوعد الذى قطعه الرئيس عبدالفتاح السيسي على نفسه، وإطلاقه للمشروع القومي لتطوير بحيرات مصر، بتكلفة 100 مليار جنيه، حيث يأتي تطوير بحيرة المنزلة في المرتبة الأولي لمشروع التطوير.

المشروع الذي أطلقه الرئيس السيسي جاء بالخير على سُكان مصر، إذ جرى إزالة كافة الحشائش وأكثر من 4100 حالة تعد على أرض البحيرة من عشش ومبانٍ ومزارع غير مرخصة، والتشديد على التصدي للعبث بمقدرات الشعب المصري، وإلقاء الصرف الصحي بالبحيرة، وكذا بدء تنفيذ محطة معالجة ثلاثية لمياه الصرف الصحي تمهيدًا لاستخدامها في زراعة الصحراء.

وشمل مشروع التطوير تكريك وإزالة 80 مليون طن من الرواسب، وذلك باستخدام كراكات عملاقة عالمية من هيئة قناة السويس وكبرى شركات العالم، تمهيدًا لاستخراج المعادن الموجودة بباطن البحيرة واستخلاصها والاستفادة منها في 49 صناعة.

العمل لكي تعود كما كانت عليه
"خلية نحل" هذا هو الحال الآن على أرض البحيرة التى رفعت شعار "العودة لما كانت عليه"، دون كسل أو إهمال، حيث نفذت الدولة طريق بطول 80 كيلو متر عبارة عن حزام أمان حول حدود البحيرة لمنع أية تعديات عليها مستقبلًا.

العمل لازال على قدم وساق، إذ جرى تطهير نحو 35 ألف فدان، حتى الآن، بنسبة تنفيذ تقترب من 80%، فيما جرى تكريك 80 مليون مترًا مكعبًا؛ لشق قنوات شعاعية تُسهل عملية دخول المياه من البحر إلى البحيرة، إلى جانب إزالة ثلاثة آلاف و415 حالة تعد.

الانتهاء منها العام المقبل
وفى حديث سابق، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الدولة تتعامل مع ملفات لم يتم التعامل معها منذ 100 سنة؛ منها تطوير بحيرة "المنزلة"، والتى سيتم الانتهاء من تطويرها بحلول العام المُقبل، على أن يتم تطوير البحيرات المصرية حسب المواصفات العالمية.