الإمارات تحبط مخطط الإخوان في اليمن

عربي ودولي

بوابة الفجر


نجحت الإمارات في تفويت الفرصة على الأصوات الإخوانية عندما أعلنت إعادة انتشار قواتها في اليمن، وتسليم قيادة قوات التحالف العربي للقوات السعودية، في موقف يكشف عن تكامل الأدوار بين الدولتين للعمل من أجل مصلحة هذا البلد وتهيئة كل الظروف المناسبة لتوحيد الصف الوطني ضد الانقلاب.

 واعتبر خبراء أن الدور الإماراتي الداعم لاتفاق الرياض، أخرس ألسنة الإخوان لفترة قصيرة بعد نجاح التوقيع، لكنها ما لبثت المعاودة بحياكة المؤامرات من أجل إفشال تنفيذ بنود الاتفاق، وهو ما ظهر جليا بعد مرور 90 يوما من التعثر.

  وقال الناشط السياسي ، عارف عبدالصمد، إن الإمارات جّنبت اليمن معركة دامية كانت ستدور رحاها في العاصمة عدن مطلع أغسطس الماضي، عندما ذهبت جحافل الإخوان لتحرير المناطق المحررة، وكانت من أبرز الداعمين الرئيسيين لاتفاق الرياض فيما بعد.

 وأضاف عبدالصمد: "حضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، مراسم اتفاق الرياض ومصافحته الشهيرة للرئيس عبدربه منصور هادي، أحبط كل دسائس الإخوان وفضح أكاذيبهم بأن الإمارات ليست راضية عن الاتفاق وتعمل على إفشاله". 

واليوم يزداد تمسك الخبراء بأن الإخوان عملوا بقوة بعد تطبيق بنود اتفاق الرياض على خدمة هذه الأجندة برفض سحب الألوية العسكرية التي اجتاحت شبوة في أغسطس الماضي، وكذلك المماطلة والتسويف في تعيين محافظ جديد لعدن ومدير لأمنها.