مراحل تحول الجيش القطري لتكتلات من المرتزقة

تقارير وحوارات

الجيش القطري مرتزقة
الجيش القطري مرتزقة


يواصل تميم بن حمد محاولاته المستميتة، للحفاظ على عرشه من الضياع، بعد سلسلة من السقطات المتتالية، في حق العرب بصفة عامة وشعبه بصفة خاصة، حيث بدأ الأمير المدلل في خطوة جديدة لشراء المرتزقة بالمال من أجل حمايته، وزيادة قوة الجيش القطري.

8 آلاف ريال شهرياَ لتجنيد المرتزقة
كشف تقرير صادر عن المعارضة القطرية، أن تميم بن حمد أصدر أوامر خاصة للواء سعيد بن حصين قائد القوات البرية، من أجل تجنيد عدد إضافي من المرتزقة داخل صفوف الجيش القطري، بسبب خوفه الشديد من المخاطر التي تهدد حكمه للدوحة.

واستجاب بن حصين، لأوامر تميم وكلف شركات السياحة بالإعلان عن وظائف شاغرة داخل الجيش القطري برواتب شهرية تصل إلى 8 آلاف ريال قطري بالإضافة إلى توفير سكن للمتقدمين.

الاستعانة بالأتراك لتأمين الدوحة
وقبل أيام، أعلن موقع "نودريك مونيتور" السويدي، عن صفقة أمنية تم توقيعها بين الأمير القطري تميم بن حمد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تفيد بإرسال أفراد من الشرطة التركية إلى قطر، لتأمين مونديال 2022.

وأوضحت وثيقة كشف عنها الموقع السويدي، أن الصفقة القطرية التركية، غير مرتبطة بتأمين الدوحة خلال كأس العالم فقط، بل تستمر الصفقة لمدة خمس سنوات يتم تجديدها بناءً على موافقة الطرفين.
وبالتزامن مع الكشف عن الاتفاق القطري التركي، أحال الأمير القطري العقيد الركن عبد الهادي محمد الهاجري، قائدِ كلية أحمد بن محمد العسكرية للتقاعد، وعين خلفا له نائب قائد القوات التركية.

كيف يتم تجنيد المرتزقة في الجيش القطري؟
سعت قطر منذ وصول تميم بن حمد للحكم في 2014، إلى زيادة قوة جيشها وتعداده الذي يتكون من مجموعة مرتزقة، يبلغ عددهم 11800 فرد، ينقسمون إلى 8500 مشاة، و1800 فى القوات البحرية، و1500 في القوات الجوية.

وفتشت قطر عن تجنيد مرتزقة من دول فقيرة وبدأت في تجنيد مقاتلين من الصومال، حيث تم إرسال 10 أشخاص من العاملين فى وزارات الحكومة الفيدرالية الصومالية إلى قطر في مارس 2018 ليصبحوا الدفعة الأولى من الطلبة العسكريين.

كما قامت بتجنيد شباب من خريجي الجامعات السوادنية، للعمل في القوات البحرية، حيث تم تدريبهم في معسكر يقع على بعد 20 كيلو من العاصمة القطرية الدوحة بواسطة ضباط باكستانيين وسودانيين.

تميم يستجيب لمطالب أردوغان بتدريب المرتزقة في الدوحة
في ديسمبر الماضي، ووفقا للتعاون الاستراتيجي العسكري بين الدوحة وأنقرة، قدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طلبا للأمير القطري يقضي بتخصيص أمامكن مجهزة في قلب العاصمة القطرية لتدريب المرتزقة على القتال.

وبالفعل استجاب تميم بن حمد إلى مطالب أردوغان، وأمر بتوفير أماكن تدريب خاصة للمرتزقة على فنون القتال المنظم، ليتم إلحاقهم بعمليات الجيش التركي في ليبيا.