ارتفاع الأسهم الأوروبية إلى مستويات قياسية اليوم

الاقتصاد

بوابة الفجر


ارتفعت الأسهم الأوروبية إلى مستويات قياسية اليوم الأربعاء مع تراجع عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا لتهدأ الاعصاب، رغم استمرار قلق المستثمرين إزاء التبعات الاقتصادية لتفشى المرض.


وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبى بما يصل إلى 0.2% ليسجل المستوى القياسى المرتفع الثانى على التوالى عند 494.42. 


وساهم انخفاض حالات الإصابة الجديدة بالفيروس إلى جانب تفاؤل بشأن إجراءات خاصة بالسيولة إلى تحقيق الأسهم التى تتأثر بالصين مكاسب.


وفى وقت سابق اليوم الأربعاء، أعلنت الصين أقل عدد من حالات الإصابة الجديدة منذ أواخر يناير كانون الثاني مما قاد كثيرين للاعتقاد بأن التفشى، الذى أدى لاضطراب واسع النطاق فى أكبر شريك تجارى لأوروبا، قد يكون بلغ الذروة.


وارتفعت أسهم الموارد الأساسية وشركات السيارات والتى تعتمد صادراتهما إلى حد كبير على الطلب من الصين بنحو 0.7% و1% على التوالى.


كانت الصين قد أعلنت، اليوم الأربعاء، أقل عدد من حالات فيروس كورونا الجديد منذ نهاية يناير، مما يعطى مصداقية لتكهن مستشار طبى صينى كبير بأن التفشى قد ينتهي بحلول أبريل.


وقال تشونج نان شان، أهم مستشار طبى فى الصين فيما يتصل بتفشى الفيروس، إن عدد حالات الإصابة الجديدة ينخفض فى بعض الأقاليم، وتوقع أن يبلغ الوباء ذروته هذا الشهر.


وقال تشونج، خبير الأونة، لرويترز أمس الثلاثاء "آمل أن ينتهى هذا التفشى أو هذا الحدث بحلول أبريل مثلا".
وذكر مسؤولو الصحة الصينيون أن إجمالى حالات الإصابة فى الصين بلغ الآن 44653 حالة، منها 2015 حالة مؤكدة فى 11 فبراير، وهو أقل معدل زيادة يومى فى الحالات الجديدة منذ 30 يناير.


وعدلت الصين فى الأسبوع الماضى تعليمات الوقاية من فيروس كورونا ومكافحته حيث قالت إن تسجيل الحالات التى لا تظهر عليها أعراض يجب أن يقتصر على تلك التى تبدو عليها مؤشرات الحاجة لرعاية سريرية. لكن لم يتضح إن كانت بيانات الحكومة السابقة قد شملت حالات لم تظهر عليها أعراض الإصابة.


وزاد عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس فى بر الصين الرئيسى 97 حالة ليصل إلى 1113 شخصا حتى نهاية أمس الثلاثاء.


وعلى الرغم من أن مسؤولى الصحة فى الصين قالوا إن الوضع تحت السيطرة، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الوباء يشكل تهديدا عالميا ربما أسوأ من الإرهاب.