نورهان شعيب لـ"الفجر الفني": أعشق السفر.. وهذا ما جذبني لمسلسل" قوت القلوب " (حوار)

لمع بريقها مع أولى أدوارها منذ دخولها إلى عالم الفن فهي صاحبة ملامح هادئة تتسم بالرقة والجمال وتمتلك موهبة متميزة، ساعدتها على الوصول إلى قلوب الجمهور في وقت قصير، انها الفنانة نورهان شعيب التى تحدثت إلى "الفجر الفني" عن أعمالها القادمة وعن هواياتها المفضلة، الأعمال الفنية القريبة من قلبها، والمشاهد الصعبة التي واجهتها أثناء تصوير مسلسلها "بحر".

السبب الأول هو وجود الفنانة الكبيرة ماجدة زكي، الكبيرة فأنا أحبها كثيرًا ووجودها فقط كفيل بجذب أي فنان للمشاركة فيه، كما أنها تتمتع بروح طيبة وموهبة فنية كبيرة وللأسف ليّ مشاهد مع جميع الأبطال عدا هي لكنني كنت التقي بها خلال التصوير والسبب الآخر هو أن السيناريو مكتوب بشكل جيد، إلى جانب وجود صديقي المؤلف محمد الحناوي، ومخرج كبير مثل مجدي أبو عميرة، وشركة سينرجي التي قمت بالعمل معهم حوالي خمس مرات.

كانت رائعة جدا فالمخرج مجدي أبو عميرة موهوب جدًا، ويتعامل مع الفنانين بحرفية شديدة.

فنانة مشهورة تدعى "كاميليا" يحبها الجمهور كثيرًا، مما يوقعها في مشاكل مع زوجها لأن شخصيته قوية جدًا.

لسببين، الأول انني سبق وتعاونت مع المخرج أحمد صالح والمؤلف أحمد عبد الفتاح وشركة سينرجي في مسلسل "بحر"، والسبب الآخر لوجود نخبة مميزة من النجوم مثل غادة عادل، خالد الصاوي، إياد نصار التي سررت بالعمل معهم.

أظهر كضيفة شرف خلال الأحداث، ولكن دوري مؤثر، لا يتطلب بذل المجهود الشاق وقمنا بالتصوير في إحدى الشقق في منطقة مصر الجديدة والمسلسل تدور أحداثه في فترة الثمانينات.

بالطبع، فهي فكرة عظيمة حتى لا يقتصر عرض الأعمال الفنية على شهر رمضان فقط، ولكي يرتبط الجمهور بمشاهدة الأعمال الفنية في أي توقيت، ولاسيما أن الجمهور لا يستطيع مشاهدة جميع الأعمال التي يتم عرضها في شهر رمضان؛ لأن بعض الأشخاص يحبون استثمار أوقاتهم في العبادة، وأداء الصلوات، ولاسيما التراويح، لكي يتقربون من الله، فتتعرض بعض المسلسلات للظلم.

أريد تقديم أدوار تحمل الكثير من صفات الشر، لأنني طوال مسيرتي الفنية لم أقدم سوى عملًا واحدًا ينتمي لهذا النوع من الأعمال.

مسلسل "بحر"، و"قوت القلوب" لا أعتبرهم أعمال طويلة ولكن مسلسل "هبة رجل الغراب كان طويلاً جدًا"، وأنا لا يهمني حجم الدور بقدر ما يكون مؤثرًا، ويحترم عقلية الجمهور مهما كانت الفئة التى ينتهمى اليها.

ليس هناك أي شخصًا، فقط ألجأ إلى الله، وأقوم بصلاة الاستخارة، وإذا شعرت بإنجذاب تجاه ذلك الدور على الفور أقوم بالموافقة عليه.

"سوق العصر" لأنه كان أول أعمالي الفنية، والجمهور أحبني من خلاله، وأيضًا "عائلة الحج متولي" لأنه حقق نجاحًا ساحقًا، ومازل الجمهور يشاهد هذه الأعمال حتى الآن .

بالتأكيد، خصوصًا فى السنوات الأخيرة، حيث اختلفت المعايير ولم تصبح مقتصرة على الموهبة فقط.

لأنه جاءت فترة كانت الأعما التي تعرض عليه غير جيدة، فكنت أعتذر عن تقديمها، فانتشرت أخبار في الوسط تزعم أنني اعتذر عن المشاركة في الأعمال السينمائية، لذلك لم يعرض عليّ أي فيلم حتى الآن، ومن وجهة نظري أن الجمهور في الوقت الحالي لا يفرق معه دور في السينما أو في التليفزيون فكل ما يهمه أن يكون الدور جيد، وإذا كان العمل جيدًا يقومون بمشاهدته على التليفون.

إيجابية جدا والناس كانت حزينة لموت حبيبة وأن قصة الحب لم تتوج بالزواج، لدرجة أنهم قاموا بالتحدث مع المؤلف وقاموا بسؤاله"ازاي تموت حبيبة".

ليس هناك مشهد سهلاً، فجميع المشاهد كانت صعبة ولاسيما مشاهد الضرب، كما أن التصوير حدث في الشهور الأكثر حرارة من فصل الصيف، وفي أماكن شاقة وداخل المقابر، والمسلسل استغرق تصويره فترة كبيرة، لدرجة أننا استكملنا التصوير في الشتاء، الأجواء كانت صعبة ومتعبة، لكن في النهاية العمل خرج بصورة رائعة واستطاع أن ينال على إعجاب الجمهور.

نعم، لكي أقوم بتوجيه النقد لنفسي وملاحظة ما قمت بأدائه جيدًا وما لم أقدمه بشكل جيد، ولكي أري ماذا سيكون رد فعل الجمهور بعد مشاهدتهم لأدواري.

مدرسة، لأن التدريس مهنة نبيلة وسامية جدًا،فهي تجمع بين "الشو" والبيزنس لأنك تقدمين محتوى أمام الجمهور، كما أنني أعشق التعامل مع الأطفال فالتعامل معهم يكون مريحًا خلاف الكبار، وأنا حاليًا أقوم بتدريس مادة الدراما باللغة الانجليزية.

إطلاقًا، فأنا أعشق البساطة، ولكنني أهتم بشراء الملابس إذا كنت مقبلة على عمل ما واحتاج ملابس مناسبة له.

الموضوع يكون مرهقًا كثيرًا، لكن الله يساعدني في التوفيق بين كل ذلك ولا أعلم كيف يتم تدبير تلك الأمور.

السباحة وسماع الموسيقى والرقص، ولاسيما التانجو، كما أنني أعشق السفر ولا يشترط للسفر خارج البلاد، مازحة: "أي سفر حتى لو بلطيم بيخليني سعيدة".