"بوتين": روسيا لن تقنن زواج المثليين

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن روسيا لن تقنن زواج المثليين طالما كان في الكرملين.

وأوضح "بوتين"، أنه لن يسمح بتخريب الفكرة التقليدية المتمثلة في الأم والأب بسبب ما أسماه "الوالد رقم 1" و "الوالد رقم 2"، كما أوردت وكالة "رويترز".

وأردف "بوتين": "فيما يتعلق بالأصل رقم 1 والأصل رقم 2، لقد تحدثت بالفعل علنًا عن هذا وسأكرره مرة أخرى: ما دمت أنا الرئيس ، فلن يحدث هذا. سيكون هناك أبي وأمي".

خلال العقدين اللذين قضاهما في السلطة، انضم "بوتين" عن قرب إلى الكنيسة الأرثوذكسية وسعى إلى إبعاد روسيا عن القيم الغربية الليبرالية، بما في ذلك المواقف تجاه المثلية الجنسية والميوعة بين الجنسين.

أدلى بتصريحاته عندما التقى بلجنة حكومية لمناقشة التغييرات في الدستور الروسي.

تم تشكيل اللجنة الشهر الماضي بعد أن أعلن "بوتين" عن تغييرات شاملة في النظام السياسي في روسيا والتي ينظر إليها على نطاق واسع على أنها مصممة لمساعدته على مد قبضته على السلطة بعد رحيله المقرر من منصبه في عام 2024.

تم طرح مقترحات أخرى منذ ذلك الحين، وطُلب من "بوتين" التعليق على اقتراح بإضافة سطر في الدستور يحدد الزواج باعتباره اتحادًا بين رجل وامرأة، وقال: "نحتاج فقط إلى التفكير في العبارات وما إلى ذلك".

في تصريحات منفصلة خلال الاجتماع، قال "بوتين"، إنه يؤيد فكرة جعلها غير دستورية بالنسبة لروسيا للتخلي عن أي جزء من أراضيها، وهي خطوة من المحتمل أن تثير غضب اليابان وأوكرانيا اللتين لديهما نزاعات على الأراضي مع موسكو.

ضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014، وكانت في نزاع دام عقودًا مع طوكيو حول ملكية سلسلة من الجزر في المحيط الهادئ استولت عليها موسكو من اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية.

تجرى روسيا واليابان محادثات حول النزاع الأخير الذي حال دون توقيع الدول رسميًا على معاهدة سلام بعد الحرب العالمية الثانية.

وقال "بوتين": "نجري محادثات مع شركائنا بشأن بعض الأسئلة، لكني أحب الفكرة نفسها. لذلك دعونا نطلب من المحامين أن نطلب منهم صياغة ذلك بالطريقة الصحيحة".