"سناجل" بدمنهور يحتفلون بعيد الحب بتناول "الفسيخ"

محافظات

الفسيخ
الفسيخ


بينما تظهر الهدايا والدباديب والورود علي أبواب المحال التجارية إيذانا من أصحابها بقدوم عيد الحب الذي يوافق 14 فبراير من كل عام لتبادل الهدايا، يعيش "السناجل" في هذا اليوم حالة من الملل والإحباط لتذكرهم الوحدة التي جعلتهم لا يقابلون الشخص المناسب ليكون شريك حياتهم، ويحاول البعض أن يهرب من هذا الشعور بطرق مختلفة في هذا اليوم.

ففي مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، قررت بعض الفتيات "السناجل" أن يخرجن ويحتفلن بهذا اليوم لقضاء ساعات مميزة تجعلهن يتذكرنه بمزيد من التفاؤل والأمل في مقابلة الشخص المناسب ليكون شريك حياتهن. ولكن علي طريقتهن الخاصة "بتناول الفسيخ وارتداء الملابس ذات اللون الأحمر".

وقالت رشا كيلاني فتاة من دمنهور، إنه يمكننا أن نجعل من عيد الحب مناسبة رائعة للاستمتاع بحياة العزوبية والخروج للتنزه برفقة أصدقاء من نفس الحالة "سنجل"، فالحب لا يقتصر على رجل وامرأة بينما الصداقة والأمومة والأبوة كلها أشكال للحب والسعادة.

وأضافت "كيلاني" قائلة: من حق الـ"سناجل" أن يستثمروا هذه المناسبة لقضاء يوم مختلف، لذلك قررت أنا وصديقاتي أن نحتفل به بشكل مميز يظل في ذاكرتنا وذلك بتناول أكلة غريبة "الفسيخ" في هذا اليوم.

ومن جانب آخر قررت مجموعة من الشباب "السناجل" الاحتفال بطريقتهم الخاصة علي مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بنشر عدد من الصور التي تحمل عبارات تسخر من شراء الهدايا في عيد الحب، وأخري تؤكد أن البقاء دون علاقة عاطفية "سنجل" أمر مريح وممتع للابتعاد عن المشاكل.

ومن تلك العبارات، "ذات مومنت لما يجي الفلانتين وتعرف إن كل صحابك مأنتمين وانت لسه سينجل.. يو فيل لايك: كل حلفائك خانوك يا ريتشارد"، هابي فلانتين داي.. حضرتك تحب تقول إيه بمناسبة عيد الحب.. حسبي الله ونعم الوكيل"، "أنا عايزة هدية يسعدك اتشيك اتشيك.. إن شاء الله وردة يسعدك اتشيك اتشيك"، "شعوري في الفلانتين زي شعور حرف الـ ذ في الكيبورد"، "هي الدنيا ايه غير شوية سناجل بيحسدوا المرتبطين على الهدايا، وشوية مرتبطين بيحسوا السناجل على راحة البال"، "ملقتش دباديب.. أعملك سندوتشات حلاوة بالمهلبية؟"، "نام يا سنجل يا بائس ياللي محدش معبرك"، "فلانتين ايه يا راجل دي عالم فاضيه.. أنا عارف بيجيبولنا الأعياد دي منين؟".