البورصات الأوروبية تنهي التعاملات على تراجع

الاقتصاد

البورصات الأوروبية
البورصات الأوروبية



أنهت البورصات الأوروبية تعاملات اليوم الثلاثاء، على تراجع بضغط من خسائر الأسواق العالمية مع عودة المخاوف من انتشار فيروس كورونا.


وقاد قطاع الموارد الأساسية بنحو 2.1 بالمائة التراجعات، في حين ارتفع قطاع الاتصالات بنحو 1 بالمائةن.

وجاءت خسائر البورصات الأوروبية مع تراجع قوي للأسهم الأمريكية خلال التعاملات حيث فقد "داو جونز" أكثر من 250 نقطة.

وأعلنت لجنة الصحة الوطنية الصينية إصابة 72.436 ألف شخص بالفيروس الصيني ووفاة 1868 شخصاً حتى نهاية أمس الإثنين.

وحذرت شركة آبل بالأمس من تراجع إيراداتها في الربع الثاني من العام الجاري، بسبب انخفاض المعروض من أجهزتها، وضعف الطلب والإنتاج في الصين نتيجة لتفشي فيروس كورونا.

وبالعودة إلى أوروبا، اجتمع وزراء مالية منطقة اليورو بالأمس لمناقشة خيارات السياسة المالية في محاولة لتعزيز الاقتصاد الراكد، مع تزايد المخاوف من حدوث تباطؤ في أعقاب تفشي الكورونا.

وكشفت بيانات اقتصادية اليوم عن تراجع قوي لثقة المستثمرين في ألمانيا خلال الشهر الجاري بسبب "كورونا"، في حين ارتفع معدل التشغيل في المملكة المتحدة لمستوى قياسي خلال الربع الأخير من 2019.

وعند نهاية الجلسة، تراجع مؤشر "ستوكس 600" بنحو 0.4 مسجلاً 430.3 نقطة، كما انخفض مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.7 بالمائة ليسجل 7382 نقطة.

وهبط مؤشر "كاك" الفرنسي بنسبة 0.5 بالمائة مسجلاُ 6056.8 نقطة، كما تراجع مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.7 بالمائة ليسجل 13681.1 نقطة.

وبحلول الساعة 5:10 مساءً بتوقيت جرينتش، تراجع اليورو أمام الدولار الأمريكي  بنسبة 0.2 بالمائة ليسجل 1.0811 دولار.