بمشاركة 3000 شخصية.. تعرف على دور مصر في إنجاح منتدى المرأة العالمي

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


شاركت مصر في منتدى المرأة العالمي – دبي 2020 والذي أقامته مؤسسة دبي للمرأة بالتعاون مع هيئة الثقافة والفنون في دبي وهي الشريك الثقافي في المنتدى وتستضيفه دبي للمرة الثانية وتم عقده على مدار يومين بعنوان " قوة التأثير"،ويعد أكبر منتدى عالمي في دعم المرأة، وشارك في المنتدى ممثلون عن 87 دولة، وكان بحضور إيفانكا ترامب مستشارة الرئيس الأمريكي، وديفيد مالباس رئيس مجموعة البنك الدولي وكريستالينا غورغييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، ومنى غانم المري رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي المرأة.

كما شارك في المنتدى عدد من الوزراء المعنيين بشئون ريادة الأعمال والتجارة وتمويل مشاريع المرأة وتمكينها إقتصاديًا، من مختلف بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى جانب عدد من رؤساء المنظمات الدولية والمدراء التنفيذيين ورواد الأعمال وقادة منظمات المجتمع المدني.

وتمت مناقشات في أكثر من 60 جلسة عن سبل التأثير على السياسات وبناء الشراكات التي تعزز دور المرأة وتأثيرها في الحكومة والإقتصاد والمجتمع والمستقبل، وكانت المشاركة من3000 مشارك من قادة عالميين وصناع القرار من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة بالإضافة إلى عدد من رواد الأعمال والخبراء والأكاديميين والطلاب.

وكان الحديث في الجلسة التي شاركت فيها وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط وهي الجلسة الوزارية لمبادرة تمكين (We-Fi)، رائدات الأعمال لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك ضمن فعاليات منتدى المرأة العالمى بمدينة دبى فى دولة الإمارات العربية المتحدة. وكان الحديث عن الأدوار التي قامت بها الحكومات المختلفة نحو تمكين المرأة وضرورة توفير نقل أمن لهم إلى مقر عملهم، حيث أكد البنك الدولي وصندوق النقد الدولي دعمهما لتمكين المرأة في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا.

وأكدت وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط أن مصر يوجد بها 48 مليون سيدة، منهم 23 مليون سيدة تعول أسرتها أي نحو 14% من الأسر المصرية.

وأوضحت وزيرة التعاون الدولي أن التمكين الإقتصادي والإجتماعي والسياسي للمرأة له أولوية وطنية في الدولة المصرية وتم إطلاق عدد من المبادرات الوطنية لتمكينها حيث تعتبر مصر من أوائل الدول على مستوى العالم التي أعدت إستراتيجية لتمكين المرأة 2030، والتي اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2017 من خلال المجلس القومي للمرأة.

وأشارت إلى أن الإستراتيجية تهدف إلى أن تكون المرأة بحلول عام 2030 شريكًا أساسيًا في إستراتيجية التنمية المستدامة بينما يركز الركن الثاني للاستراتيجية على التمكين الإقتصادي للمرأة من خلال تنمية قدرات المرأة لتوسيع خيارات العمل أمامها، وتحقيق تكافؤ الفرص في توظيف النساء في جميع القطاعات بما فيها القطاع الخاص وزيادة مشاركتها في الأعمال، ونشر ثقافة ريادة الأعمال بين النساء، ويقوم المجلس القومي للمرأة بمتابعة تنفيذ الإستراتيجية مع مختلف الوزارات والجهات المعنية طبقًا لبيان وزيرة التعاون الدولي.

وأكدت الوزيرة أن المجتمع الدولي يحرص على زيادة التمكين الإقتصادي للمرأة من خلال الركيزة الأساسية لأهداف التنمية المستدامة حيث نص الهدف الخامس على تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كل النساء والفتيات حيث ساهم ذلك بشكل كبير في تمكين المرأة اقتصاديا خلال الأعوام الماضية.

وأوضحت الوزيرة أن الحكومة المصرية من خلال وزارة التعاون الدولي قامت بالتنسيق مع الشركاء في التنمية، بهدف دعم عدد من المشروعات تساهم في التمكين الإقتصادي للمرأة ومنها مشروع تحفيز ريادة الأعمال من أجل خلق فرص عمل بقيمة 200 مليون دولار من البنك الدولي.

ويهدف مشروع تحفيز ريادة الأعمال إلى زيادة رأس المال التأسيسي ورأس المال في المراحل الأولى، ورأس المال المخاطر المتاح للشركات الناشئة المبتكرة والتي تواجه مخاطر أعلى والشركات الصغيرة والمتوسطة،حديثة العهد والتي تشتمل على إمكانات كبيرة للنمو وخلق فرص العمل.

ويعتبر المشروع استكمال لمشروع تشجيع الإبتكار من أجل الشمول المالي،والذي قام وفر للشركات الصغيرة والمتوسطة إمكانية الحصول على التمويل وخلق حوالي 300 ألف فرصة عمل، واستفاد منها حوالي 70 ألف امراة في مصر.

ويوجد مشروع مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بهدف دعم المرأة في مصر في مجال الطاقة الخضراء، كما يوجد برنامج مع الوكالة الفرنسية للتنمية لدعم المشروعات النسائية بقيمة 50 مليون يورو، من خلال جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر للمساهمة في توفير بيئة اكثر ملائمة وأفضل دعمًا لريادة الأعمال، وتوفير الوظائف للمرأة وتمكينها اقتصاديا.