رويترز: قادة الاتحاد الأوروبي لم يقتربوا من التوصل لاتفاق بشأن الميزانية المشتركة

عربي ودولي

أرشيفية
أرشيفية


ذكرت وكالة رويترز، أن قادة الاتحاد الأوروبي لم يقتربوا من التوصل إلى اتفاق بشأن الميزانية المشتركة القادمة للإتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، مع وجود انقسامات عميقة بين الدول الغنية، والأكثر فقرًا حول حجمها، دون حل بعد المحادثات التي استمرت طوال الليل.

ويريد البعض تمويلًا إضافيًا لمطابقة الطموحات الجديدة لمحاربة التغير المناخي وإدارة الهجرة، ويريد البعض التركيز المستمر على التنمية والمساعدات الزراعية، والبعض الآخر يدفع باتجاه مزيد من الواقعية في إدراك الفجوة المالية البالغة 75 مليار يورو (81 مليار دولار) التي خلفها المساهم الصافي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وفي الوقت الذي يستعد فيه الزعماء للانعقاد، يواجه اقتراح أساسي للحد من الميزانية، والذي سيتراوح من 2021 إلى 2027، عند 1.074% من إجمالي الدخل القومي للاتحاد الأوروبي، أو 1.09 تريليون يورو (1.18 تريليون دولار)، انتقادات من جميع الجهات.

وقال أندريه بابيس، رئيس الوزراء التشيكي المحبط، للصحفيين عند مغادرته مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل في منتصف الليل "من المهم أن يكون هناك في النهاية رقم يفترض توزيعه".

ويريد المساهمون الأثرياء في الاتحاد، الذين يطلق عليهم اسم "فروغال فور" - النمسا وهولندا والدنمارك والسويد - تحديد سقف الميزانية بنسبة 1٪ من الناتج المحلي الإجمالي ورفض دفع المزيد للتعويض عن خسارة مدفوعات بريطانيا.

وصرح رئيس الوزراء التشيكي "يمكننا العودة إلى الوطن إذا أصرت الدول على خفض الميزانية في قمة الاتحاد الأوروبي".

وبعد جلسة مبدئية لجميع القادة الـ 27 بعد ظهر يوم الخميس، كسر رئيسهم - رئيس الوزراء البلجيكي السابق تشارلز ميشيل - اجتماعات منفصلة وجهًا لوجه مع كل زعيم.

وصرح دبلوماسيون إن هذه الأمور استمرت طوال الليل وحتى الساعة 0600 بتوقيت جرينتش، اليوم الجمعة، حيث طلب ميشيل من القادة تسمية أولوياتهم العليا بدلًا من قائمة طويلة من المطالب، وكذلك أي محليات يمكن أن تساعدهم في بيع صفقة في المنزل.

وأكد أحد مسؤولي الاتحاد الأوروبي: "لم يتغير موقف المقتربين بمقدار بوصة واحدة... لذا لا يوجد الكثير مما يجب عمله."