القوات اليمنية المشتركة تتهم "الحوثيين" باستهداف نقطة رقابة بالحديدة

عربي ودولي

القوات المشتركة اليمينة
القوات المشتركة اليمينة



وجهت القوات المشتركة اليمنية التابعة للحكومة الشرعية، مساء اليوم السبت، تهمة إلى جماعة "الحوثيين" الإرهابية الإنقلابية باستهداف نقطة رقابة لضباط الارتباط المنبثقة عن لجنة تنسيق إعادة الانتشار بمحافظة الحديدة، عقب أيام من الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لتثبيت الهدنة بين الطرفين.

وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة العاملة ضمن القوات المشتركة: إن "الحوثيين استهدفوا بعدة طلقات معدل شيكي من جهة جولة يمن موبايل، آلية امداد نقطة الرقابة المتمركزة في سيتي ماكس بشارع صنعاء"، لافتاً إلى أن "الحوثيين فتحوا نيران رشاشاتهم المتوسطة صوب الأحياء السكنية في منطقة الجاح بمديرية بيت الفقية (جنوب شرقي الحديدة)".

وذكرت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين، أن القوات المشتركة شنت قصفاً بأكثر من 20 قذيفة على قرية مغاري وجنوب مديرية حيس جنوب شرقي الحديدة، واستهدفت بـ 18 قذيفة، منطقة الجاح في مديرية بيت الفقية، مضيفة أن جرافة تابعة للقوات المشتركة استحدثت تحصينات شرق مدينة الدريهمي المحاصرة جنوب الحديدة.

وكانت القوات اليمنية المشتركة، قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي، التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين، برعاية أممية لتفعيل آليات مراقبة وقف إطلاق النار والتهدئة، وذلك خلال اجتماع عقدته نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة، دانييلا كروسلاك، بضباط الارتباط من الطرفين.

وتضمن الاتفاق 7 بنود بينها الالتزام بوقف إطلاق النار في كل جبهات ومديريات الحديدة وإيقاف الغارات الجوية وأي تحليق للطيران بأنواعه، ووقف الاعتداءات على نقاط مراقبة وقف إطلاق النار.

وكانت بعثة الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة برئاسة الجنرال أبهيجيت جوها، نشرت في أواخر شهر أكتوبر الماضي، 5 نقاط لمراقبة وقف إطلاق النار في الخطوط الأمامية بمدينة الحديدة، وضباط ارتباط من القوات المشتركة وجماعة الحوثيين ومراقبين أمميين لتثبيت الهدنة المعلنة من الأمم المتحدة بين الطرفين في 18 ديسمبر 2018.