بعد تزايد خسائر تركيا.. ماذا يحدث في إدلب؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تزايدت خسائر الجيش التركي، داخل الأراضي السورية، إذ قتل نحو 33 جنديا في عارية جوية نسبت إلى الجيش السوري، في ظل استحواذ الجيش السوري وحليفته روسيا بالسيطرة الجوية الكاملة، الأمر الذي أدلى لمقتل عشرات الجنود الأتراك.

تدمير منشأة للأسلحة الكيماوية
أعلنت السلطات التركية، اليوم السبت، تدمير "منشأة للأسلحة الكيماوية" تقع على بعد 13 كلم جنوب حلب في سوريا، حسبما ذكرت قناة العربية.

مقتل الجنود الأتراك
ووفقًا للمرصد السوري، جاءت الضربات العسكرية التركية، ردا على مقتل 33 جنديا تركيا في غارة جوية نسبت إلى الجيش السوري، يوم الخميس الماضي، ومع هذا الهجوم، يرتفع قتلى الجيش التركي في إدلب إلى 54 على الأقل في شهر فبراير فقط.

جلسة مجلس الأمن

بعد مقتل 33 جنديًا تركيًا جراء قصف جوي للجيس السوري، عقد مجلس الأمن الدولي، مساء أمس الجمعة، اجتماعًا طارئا لمناقشة التصعيد الأخير في سوريا.

وقال الرئيس الدوري للمجلس، السفير البلجيكي مارك بيكستين دي بويتسفيرف: إن "الاجتماع يأتي بطلب من الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا وإستونيا وجمهورية الدومينيكان، التي أعلن عدد منها الدعم لتركيا".

أخطاء تركيا

وأقر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن غياب الغطاء الجوي للقوات التركية المنتشرة في إدلب "معضلة حقيقية".
ورغم ذلك استمر أردوغان في الدفع بمزيد من القوات البرية إلى داخل الأراضي السورية، الأمر الذي اعتبره خبراء خطأ فادحا، كونه يجعل القوات هدفا سهلا للطيران.

وأعلنت الرئاسة التركية في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، أن الجيش التركي رد بضربات مماثلة على أهداف لنظيره السوري في إدلب شمال غربي البلاد، بعد تعرضه لضربة جوية أدت إلى مقتل عدد كبير من الجنود الأتراك.

وقالت الرئاسة التركية: إن الأنشطة التركية ستستمر على الأراضي السورية، مؤكدة: "قواتنا المسلحة الجوية والبرية تواصل قصف كافة الأهداف المحددة للقوات السورية. 

ويملك الجيش السوري وحليفته روسيا السيطرة الجوية الكاملة في إدلب، الأمر الذي أدلى لمقتل عشرات الجنود الأتراك.

وسعت تركيا أيضا إلى تفادي ضربات الجيش السوري وروسيا، بالطلب من المجتمع الدولي بفرض حظر جوي في إدلب، الأمر الذي، إن حصل، قد يخفف عبء الغطاء الجوي في المحافظة.