وزير الدفاع الأمريكي يهبط أفغانستان قبل اتفاق طالبان والولايات المتحدة
وصل مارك إسبر، وزير الدفاع الأمريكي، إلى كابول، اليوم السبت، في خطوة قال مسؤولون وخبراء، إنها تهدف إلى طمأنة الحكومة الأفغانية بشأن التزام الولايات المتحدة بالبلاد قبل توقيع اتفاق متوقع بين واشنطن وطالبان.
يقول الخبراء والمسؤولون، إن رحلة "إسبر" هي وسيلة اثبات لـ"غني" أن الاتفاق مع "طالبان" لا يعني أن الولايات المتحدة ستتخلى عن الحكومة الأفغانية، حسبما أوردت وكالة "رويترز".
يهدف الاتفاق، المقرر توقيعه في الدوحة من قبل المبعوث الأمريكي الخاص، زلماي خليل زاد، وممثلو طالبان، إلى انسحاب أولي للقوات من أفغانستان وفي نهاية المطاف جميع القوات إذا تم استيفاء الشروط، والتي قد تستغرق أكثر من عام.
وقد وصل وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو إلى العاصمة القطرية الدوحة، اليوم السبت، لمشاهدة حفل التوقيع.
بينما سيزور خليل زاد، الدوحة لتوقيع الاتفاق، من المتوقع أن يلتقي "إسبر" بالرئيس الأفغاني أشرف غني في كابول.
وقال مايكل كوجلمان، نائب مدير برنامج آسيا في مركز ويلسون: "تحاول واشنطن بشكل أساسي إثبات أن قوتها الكاملة تقف وراء هذا الاتفاق وتريد أن تشير أيضًا إلى كابول بأنها وراء أفغانستان تمامًا بينما تتقدم عملية السلام والمصالحة نحو بداية رسمية".
يشعر الأفغان والكثيرون في المنطقة بالقلق من أن الولايات المتحدة يمكن أن تتخلى عن كابول كما كان يُعتقد أنها غادرت المنطقة بعد مغادرة الاتحاد السوفيتي لأفغانستان قبل عقود.
