بعد جيش البط الصيني لمواجهة الجراد.. ما هي أغرب جيوش العالم؟

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


أرسلت الصين جيشًا من البط مكونًا من 100 ألف بطة، لدعم باكستان في منع انتشار الجراد، حيث ترسل الصين "فيلق الطيور" التي تأكل الجراد من مقاطعة تشجيانغ شرقي الصين، بعد أجرى فريق من الخبراء الصينيين زيارة إلى باكستان لتقديم النصيحة عن التعامل مع انتشار الجراد الذي يعتبر الأسوأ في 20 عاما.

البط الصيني
ونشرت الصين، البط، الذي يأكل الحشرات ضمن نظامه الغذائي، لمكافحة اجتياح الجراد مشابه في إقليم شينغ يانغ بشمال غرب الصين قبل عشرين عام، واستطاعت هذه الطيور القضاء على الجراد.

ويستخدم البط كحل أقل تكلفة مادية، وضررا على البيئة من استخدام المبيدات الحشرية، وقال باحث في معهد تشغيانغ الإقليمي للتكنولوجيا الزراعية، حسبما نقلت الصحيفة عن لو ليزي: "البط مناسب أكثر لهذه المهمة من الدواجن الأخرى، مثل الدجاج لان البط يحب البقاء في جماعات، لذا إدارته أسهل من الدجاج".

وأوضح الباحث، أن البطة الواحدة تستطيع تناول أكثر من 200 جرادة يوميا، مقارنة بسبعين جرادة فقط تتناولها الدجاجة.

 وتعرضت باكستان لغزو من قبل أسراب الجراد في العام الماضي، الذي تسبب في إفساد محصول القطن في البلاد، ولم يكن جيش البط الذي أرسلته الصين أول جيش من الحيوانات في العالم، حيث شاركت الحيوانات في الجيوش العالم لتقديم خدمات عسكرية واخدت رتبًا مقابل ذلك.

فرس سباق 
وحصلت فرس سباق الكورية، على رتبة رسمية في الجيش الأميركي، عندما قدمت الخدمات العسكرية خلال الحرب الكورية، مثل حمل الإمدادات والذخائر وإجلاء الجرحى.

واستمرت فرس سباق الكورية في عملها لمدة 9 أشهر، خلال معركة أوتبوست فيغاس عام 1953، عندما قامت في يوم واحد بـ 51 رحلة منفردة،لإعادة تزويد وحدات الخطوط الأمامية في جبهة القتال، وأصيبت مرتين، ثم تقاعدت في الولايات المتحدة التي قامت بترقيتها رسميا إلى رتبة رقيب في عام 1959 من قائد سلاح البحرية، ووضعت لها لوحة في إسطبلات قاعدة مشاة البحرية بندليتون، وتمثالًا في المتحف الوطني للبحرية في فيرجينيا.

الأفيال
بدأت مشاركة الأفيال في الحروب في عصور القادة التاريخيين، أمثال الإسكندر الأكبر، وهانيبال والذين كانوا يستخدمون الأفيال لقتل أعدائهم، كما استخدمت بعض الجيوش الأفيال لنقل المعدات الثقيلة عبر الأراضي والتضاريس الصعبة.

وكانت جيوش الأعداء والخصوم تصاب بالرعب، عندما تشاهد الأفيال وهي متجهة إليهم بسرعة كبيرة، ما يتسبب في هروب الجنود من ساحة القتال، وقد استخدمت القوات العراقية الأفيال لنقل الأسلحة الثقيلة. في عام 1987.

الكلاب 
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالكلب الذي شارك القوات الأمريكية في عملية التخلص من زعيم داعش أبو بكر البغدادي، دون الكشف عن اسمه، قائلا: "لقد قام بعمل رائع، بطل أمريكي"، كما نشر الرئيس صورة للكلب عبر حسابه في تويتر، وهو يكرمه بإحدى الميداليات العسكرية تقديرا لدوره في العملية. 

واستخدم الروس خلال الحرب العالمية الثانية، الكلاب لمنع تقدم النازيين إلى أراضيهم، فشل السوفيت في تدريب الكلاب على وضع القنابل أمام الدبابات الالمانية قبل الركض، 

وتشير التقارير إلى أنه مع فشل الروس، اضطروا إلى تفخيخ تلك الكلاب وتفجيرها عن بعد عندما تصل إلى مواقع الدبابات، والكلاب ساهمت في تدمير قرابة الـ300 دبابة ألمانية.

الدب
حمل الدب "فويتك" رتبة عريف بالجيش البولندي خلال الحرب العالمية الثانية، حيث كان يعمل مع الجيش في أحد معسكرات الجليد في سيبيريا أثناء الغزو النازي لروسيا في عام 1942، وأصبح بمثابة تميمة حظ للقوات البولندية، حتى أنه يجلس معهم ويتناول الطعام ويدخن السجائر، كأنه واحدًا من الجنود في الجيش.

القطط
حاولت الولايات المتحدة الأمريكية تجنيد القطط كأحد المشروعات التي كانت تحاول تنفيذها خلال العقود الماضية، وتريد استخدامها للتجسس على السفارات السوفيتية، بهدف زرع ميكروفونات داخل جماجم القطط، وتسجيل كل ما يحدث داخل السفارات خلال تجول القطط. 

الدلفين 
عملت الدلافين مع قوات البحرية الأمريكية في اكتشاف الألغام والصيد والتجسس عبر المحيطات لتسهيل مهمات البحرية، وعملت أيضا خلال الحرب على العراق عام 2003، في التخلص من 100 لغم في ميناء أم قصر.

وطورت الولايات المتحدة خلال 1967، برنامجًا لتدريب للثدييات البحرية، واعتمد على تدريب الدلافين لتنفيذ مهام الصيد واكتشاف الألغام، ما يسمح للبحرية بتنفيذ عمليات إنزال القوات والتحرك بأمان.

كلب البحر 
يعتبر كلب البحر من الكائنات الذكية جدا، التي تستطيع الغوص لمسافات كبيرة، وهو ما دفع الجيش الأمريكي لمحاولة استخدامها، حيث دربت وحدة الثدييات بالجيش الأمريكي، كلاب البحر على عملية استرجاع الأدوات العمليات الضائعة خلال النزول الجوية، واستخدمت وحدة الثدييات، كلاب البحر لأول مرة لاسترجاع صاروخ مضاد للغواصات من عمق 180 قدم في نوفمبر 1970.