خدع شعبه.. كيف تستر "تميم" على انتشار فيروس كورونا؟

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية

رغم ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في قطر، وسط صمت تام من الحكومة القطرية، حيث يواصل تميم بن حمد أمير دويلة قطر، سياسة التضليل والكذب، أعلن إصابة حالة واحدة عائدة من إيران.

تضارب التصريحات حول كورونا

دائما ما يتستر تميم بن حمد أمير دويلة قطر، على خسائره، حيث كشفت المعارضة القطرية إصابة أكثر من 120 إصابة بفيروس "كورونا"، وخصص تميم، بعض الفنادق كمقر للحجر الصحي، وفرض كردون أمني حوله لتأمينهم.

واضطر تميم، للإعلان عن وجود إصابة بفيروس كورونا في قطر عائدة من إيران، بعدما فضح اكتشاف حالات عديدة مصابة بالفيروس وسط صمت تام من حكومته.

إخفاء حقائق انتشار كورونا
رغم تلك الحقائق، أعلنت وزارة الصحة القطرية، تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) في البلاد، حسبما جاء في بيان عاجل لوكالة الأنباء القطرية.

وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن حالة الإصابة المؤكدة تعود لمواطن قطري يبلغ من العمر 36 عاما كان قد عاد من إيران مؤخرا، وذلك ضمن المواطنين التي قامت الدولة بإجلائهم على متن طائرة خاصة من إيران وممن خضعوا للحجر الصحي فور وصولهم، مشيرة إلى أنه قد تم إدخال المريض إلى مركز الأمراض الانتقالية تحت العزل التام وهو في حالة صحية مستقرة.

وبعد كشف الحقائق، تباهت وزارة الصحة القطرية، بعدم وجود حالة إصابة بالفيروس القاتل.

استمرار الطيران بين قطر وإيران
ورغم تعليق دول العالم أجمع رحلات الطيران من وإلى إيران، نظرا لأنها بها حالات إصابة بفيروس كورونا، أعلى معدل خارج الصين، فإن دويلة قطر لم ترعى شعبها حيث تستمر حركة الطيران بين قطر وإيران، والتي تشهد تفشيا كبيرا للفيروس مؤخرا.

كانت السلطات الصينية قد أبلغت، في 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية عن تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا الجديد" في مدينة ووهان، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد، ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس للعديد من الدول.

تتفاقم الأزمة يوما بعد يوم، حيث تفشى فيروس كورونا القاتل، معظم دول العالم، ما أجبرهم على تشكيل الحدود وتعليق التنقل بينهم، تخوفا من انتقال الفيروس المستجد.