رئيس جامعة القاهرة يستقبل وفدا نمساويا لبحث التعاون

استقبل الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، فولفجانج سوبوتكا، رئيس البرلمان النمساوي والدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

واصطحب "الخشت" الوفد النمساوي في جولة للتعرف على جامعة القاهرة وتاريخها العريق بإلاضافة إلى برامجها الحالية وعلاقاتها الدولية المتميزة.

كما استقبل رئيس جامعة القاهرة، 3 روساء من جامعات النمسا ضم كلا من أولريكه زيخ، رئيسة جامعة الموسيقي والفنون الاستعراضية، وفريدريخ فاولهامر، رئيس جامعة الدانوب، والدكتور هانز بوير، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة المشرفة على مركز العلوم الإدارية الدولية، وإيريس موستيجل ممثل سفارة النمسا بالقاهرة.

وجاء ذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين جامعة القاهرة وجامعات النمسا.

وأكد "الخشت"، خلال اللقاء، أهمية دولة النمسا بالنسبة لمصر من الناحية العلمية والتاريخية والثقافية.

وقال: إن جامعة القاهرة مستعدة لأن تبدأ فورًا بروتوكولات تعاون مع جامعات النمسا وعمل درجات علمية مشتركة في عدد من التخصصات.

وأوضح رئيس الجامعة، لوفد جامعات النمسا، أن الجامعة بها عددا من البرامج الدراسية بنظام الساعات المعتمدة التي يتم تدريسها باللغة الإنجليزية في أغلب الكليات، إلى جانب درجات علمية مشتركة باللغة الفرنسية في الحقوق والاقتصاد والعلوم السياسية بالتعاون مع جامعة السوربون. 

واقترح "الخشت" أن يبدأ التعاون بين الجامعة وجامعات النمسا بعمل درجات علمية مشتركة في مجالات الزراعة والفلسفة والهندسة والعلوم السياسية والاقتصاد.

من ناحيتهم، أعرب ممثلو جامعات النمسا، عن سعادتهم بزيارة جامعة القاهرة، والنقاش حول فرص العلاقات المشتركة في مجال التعليم، وتساءل وفد جامعات النمسا عن الخدمات والبرامج العلمية التي تتيحها جامعة القاهرة، وعن اللغة التي يتم التدريس بها في هذه البرامج.

وأشاروا إلى أن لديهم شبكة للجامعات الأفريقية النمساوية تضم 3 جامعات وأنهم يأملون أن تنضم جامعة القاهرة إلى هذه الشبكة.

وأبدى ممثلو جامعات النمسا، دهشتهم من ضخامة أعداد الطلاب الملتحقين بكليات جامعة القاهرة، عندما أخبرهم الدكتور محمد الخشت أن الجامعة بها 260 ألف طالب و50 ألف عضو هيئة تدريس وموظفا. 

ووجه وفد جامعات النمسا، الشكر للدكتور محمد الخشت، لإتاحته الفرصة أمامهم للتعرف عن قرب على جامعة القاهرة، ووجهوا له الدعوة لزيارة جامعاتهم في أقرب وقت لاستكمال النقاش وتأكيد التعاون والاتفاق على الدرجات العلمية المشتركة.