أول دعوى قضائية لتعليق الدراسة خوفا من كورونا

حوادث

دراسة
دراسة


تقدم المحاميان عمرو عبدالسلام وحميدو جميل، اليوم السبت، بدعوى قضائية لرئيس محكمة القضاء الإداري، ضد كل من رئيس مجلس الوزراء بصفته، وزير الصحة بصفتها، وزير التربية والتعليم الفني بصفته، وزير التعليم العالي بصفته.

الدعوى قامت طعنا بوقف تنفيذ وإلغاء القرار السلبي بامتناع المطعون ضدهم عن إعلان اتخاذ كافة التدابير الوقائية ولاحترازية العاجلة واللازمة لمنع تفشي وانتشار فيروس كورونا الجديد.

وطالبت الدعوى بإلزام المطعون ضدهم بإصدار قرار عاجل وفوري بتعليق الدراسة والفعاليات الطلابية داخل المدارس والجامعات على مستوى الجمهورية، المدة المناسبة للحد من احتمالية انتقال العدوى بين الطلاب حفاظا على أرواح المواطنين وحفاظا على الأمن القومي المصري.

وأكدت الدعوى أن دول العالم أجمع، شهدت خلال الأيام القليلة الماضية، حالة من الهلع والرعب بين مواطنيها بسبب الإعلان عن انتشار وباء كوفيد-19 المعروف بفيروس كورونا الذي أصاب آلاف الأشخاص حول العالم وانتشر بين الدول بسرعة البرق.

وأوضح أن الفيروس، أصبح يشكل خطرًا محدقا وتهديدًا مروعا لحياة الإنسان على مستوى العالم في ظل عجز وفشل كبرى مراكز الأبحاث العلمية والطبية العالمية عن إيجاد سلاح لمواجهة هذا العدو الخفي الذي بات يهدد البشرية جمعاء ويحصد أرواح العشرات داخل كل دولة من الدول التي أصابها.

وأردف أن الفيروس بات يهدد الحياة على كوكب الأرض ما دفع العديد من الدول إلى اتخاذ إجراءات وقائية واحترازية عاجلة للحد من انتشاره في أراضيها حفاظا على حياة مواطنيها من الإصابة بهذا الوباء القاتل.

ونوهت الدعوى بأنه كانت من ضمن تلك الإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها بعض الدول منع دخول بعض مواطني الدول التي يوجد بها هذا الفيروس القاتل إلى أراضيها وتعليق رحلاتها الجوية إلى تلك البلاد، إلا أن كل هذه التدابير الوقائية والاحترازية فشلت في التصدي لمواجهة انتشار هذا الفيروس والحد من توغله.

وأردفت أنه مع اشراقة كل صباح تطالعنا منظمة الصحة العالمية بانتقال الوباء من بلد إلى أخرى وتزايد أعداد المصابين به حول العالم مما اضطرت بعض الدول التي أعلنت عن انتشار هذا الفيروس بها إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية والوقائية على المستوى الداخلي وذلك بتعليق الدراسة بالمدارس والجامعات للحد من انتشار هذا الفيروس.

واستكملت أن وزارة الصحة خلال الأيام القليلة الماضية، أعلنت اكتشاف عشرات الحالات المصابة بفيروس كورونا ببعض المحافظات، وخصصت بعض المستشفيات كحجر صحي لإيداع المصابين بها، وعزلهم عزلا تاما منعا لانتشار المرض.

وواصلت أنه فوجئنا بتصريح وزارة الصحة أمس الجمعة، اكتشاف 12 حالة مصابة بفيروس كورونا بإحدى البواخر النيلية بأسوان، ما أصاب عموم الشعب المصري بحالة من الفزع والهلع في ظل تزايد أعداد المصابين بهذا الوباء خاصة.

واستطردت أن الأعراض تتشابه معظمها مع فيروس الأنفلونزا ومدة حضانة الفيروس داخل جسم الإنسان تصل إلى 14 يوما من دون أن تظهر أي أعراض على الشخص المصاب به، فيتم انتشار الفيروس عن طريق مخالطة الشخص المصاب بغيره من الأشخاص فينتقل إليهم المرض وينقلونه إلى غيرهم الأمر الذي معه إمكانية الإعلان عن مزيد من الأشخاص المصابين بهذا الفيروس ما يهدد حياة وأرواح الشعب المصري أجمع.