أول تعليق من الكنيسة على رحيل الأنبا صرابمون

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


نعى القس بولس حليم، المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الأنبا صرابمون أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي العامر بوادي النطرون، قائلًا: رحل الأنبا صرابامون ملاك برية شيهيت، رحل فخر الرهبنة ونموذج الراهب الحقيقي.
وتابع "حليم" في تصريحات خاصة لبوابة "الفجر": لم يكن راهبًا فحسب بل كان ديرا، بل كان رهبنة كاملة تحكي قصة الكنيسة القبطية كلها، فلم نكن نراه كإنسان بل كحياة كنسية رهبانية منضبطة وقوية، أنه كوكب البرية بحق".

وأضاف: لقد عاش بيننا في هدوء جميل وعظيم، تجسدت فيه الوداعة والحكمة ودعا بحق مدبر رهبنة هذا الجيل، وقد أحب الكنيسة من قلبه، وخدمها بروحه فصار له أبناء في كل مكان في أنحاء الكرازة المرقسية وترك ميراثا من الحكمة والخبرة الرهبانية لأولاده من بعده".

أما عن علاقة الأنبا صرابمون بالبابا تواضروس الثاني، فقال "حليم": أجمل ما في علاقة البابا تواضروس بالأنبا صرابامون هي الأبوة والبنوة، فقد كان الأنبا صرابامون أبا للراهب تيودور وتأثر به جدًا وأحبه وصار له أبا ومرشدا، وحدث العكس عندما صار البابا تواضروس بطريركا صار الأنبا صرابامون ابنًا وتعامل بالفعل كابن لقداسة البابا وهذا سر عظمته التواضع الجم فقد تعلم من سيده المسيح له المجد الوداعة والتواضع.