رئيس دمنهور يلتقي فريق "سفراء ضد الفساد" لتنفيذ مبادرة "خليك قدها" (صور)

محافظات

بوابة الفجر


التقى المهندس محمد خميس رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور، مجموعة من الشباب المتطوعين بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة البحيرة، لسماع مطالبهم ودعمهم في تنفيذ مبادرتهم المجتمعيه بعنوان "خليك قدها" والتي تهدف إلى تحمل المسئولية والحفاظ على الممتلكات العامة، وذلك من خلال عرض مبادرات خاصة بنظافة الشوارع وتنفيذها على أرض الواقع لخدمة المجتمع.

وذلك فى اطار تنفيذ المشروع القومى لمكافحة الفساد تحت شعار "سفراء ضد الفساد" بهدف تصحيح المفاهيم الخاطئة ونشر قيم النزاهة والعدالة والمساواة لدى النشىء، حيث يتضمن المشروع ٦ محاور رئيسية "نبذ العنف، مواجهة الشائعات، مواجهة الغش، عدم التمييز، الحد من التحرش، تحمل المسئولية والحفاظ على الممتلكات".

كان الدكتور يوسف الورداني مساعد وزير الشباب والرياضة، قام بتكريم فريق مبادرة اعدل الصورة بمركز شباب مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، وعدد 6 مبادرات مجتمعية ضمن المشاركين بمشروع سفراء ضد الفساد والذي أطلقته الوزارة في مارس 2019 بمشاركة 3300 طليع.

واستهدفت السنة الأولى لمشروع سفراء ضد الفساد عدد ٢٠٦٣٥ من الطلائع بمحافظات "القاهرة، أسوان، المنيا، الغربية، الإسماعيلية" وتسعى الوزارة جاهدة إلى الوصول إلى أكثر من مليون مستفيد من الطلائع خلال الخمس سنوات القادمة والوصول إلى المناطق الأكثر احتياجا بمحافظات مصر، ودمج شريحة جديدة من الأطفال ذوى الإعاقة وأطفال الشوارع، وتخريج دفعات جديدة من سفراء طلائع ضد الفساد.

وقالت مي بسيوني مشرفة فريق مركز شباب مدينة دمنهور بمبادرة "اعدل الصورة" أنها سعيدة وفخورة بطلائع مشروع سفراء ضد الفساد لما حققوه من انجازًا، حيث بدأ الفريق تدريباته من شهر مارس 2019، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء هشام أمنه محافظ البحيرة، وبإشراف الدكتور إبراهيم خضر وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحيرة، وتم تدريبهم علي يد خبراء بوزارة الشباب والرياضة، ليكونوا سفراء لمحاربة السلوكيات الخاطئة داخل المجتمع، وأكدت حماس ووعى الشباب القائم على العمل بالمبادرة وإدراكهم لمدى أهمية التصدي للعنف بمختلف أشكاله.

وأضافت "بسيوني" أنه تم تصفية فريق العمل من 30 سفير إلي 7 سفراء، وتم تشكيل فريق المبادرة وبدأ العمل باستمارة جمع معلومات من المواطنين بعدد من مراكز الشباب والأندية بمدينة دمنهور، وأضحت أن "تدني الأخلاق وزيادة العنف" كانوا أبرز إجابات المواطنين داخل الاستمارات وذلك بنسبة 84% من آراء 150 مواطن، مما دفع الفريق إلي اختيار هذا المحور للعمل عليه بشكل مكثف وتم صنع عدد من مقاطع الفيديو التي تناسب جميع الأعمال لإبراز مجموعة من المواقف التي يتعرض لها بعض المواطنين بالشارع وطريقة حلها.

كما أضافت "بسيوني" أنه تم عقد عدد من الندوات التوعوية لمختلف الأعمار ما بين محاضرات وورش عمل ومسرح عرائس للأطفال، لتعريفهم بأخطار العنف والتنمر والشتم، كما يتم تقديم ذلك أيضا في شكل اسكتشات تمثيلية لتسهيل إيصال المعلومة والهدف للمتلقي بشكل أسرع.