الإفتاء: الصلاة واجبة في المنزل حال قررت الجهات المختصة

توك شو

الإفتاء
الإفتاء


أكدت دار الإفتاء، أنه يجوز شرعًا الصلاة في البيوت في حال الكوارث الطبيعية كالسيول والعواصف، ويصبح واجب حال قررت الجهات المختصة ذلك.

وقالت الدار، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الخميس: إن "الشرع الشريف قد أجاز الصلاة في البيوت في حالة الكوارث الطبيعية كالسيول والعواصف، وكذلك في حالة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، بل قد يكون هذا واجبًا إذا قررت الجهات المختصة ذلك".

وتعرضت محافظات الجمهورية، صباح اليوم الخميس، لحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، حيث هطلت الأمطار الغزيرة والمتوسطة مصحوبة برياح وبرودة، وسط تحذيرات متواصلة من تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على أغلب الأنحاء.

ومن ناحيتها اتخذت المحافظات عددًا من الإجراءات الاحترازية لمواجهة موجة الطقس السيئ، وتفعيل غرف العمليات والعمل على سرعة حل أي شكاوى قد تطرأ.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، منح العاملين بالمصالح الحكومية والقطاعين العام والخاص، وقطاع الأعمال العام، إجازة مدفوعة الأجر، اليوم الخميس، نظرا لظروف الطقس السيئ.

واستثنى رئيس مجلس الوزراء، من ذلك العاملون في المرافق الحيوية، والتي تحددها السلطة المختصة، مثل خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، النقل، الإسعاف، المستشفيات، المطاحن والمخابز، والخدمات الشرطية.

فيما أكد اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، أن الأمطار المتوقع سقوطها قد تصل لـ60 و70 ملى، مناشدا بعدم ركن السيارات في أماكن منخفضة أو بجوار الأشجار مع تقليل حركة المرور.

وكشفت هيئة الأرصاد الجوية، عن أنه المنتظــر أن تتعــرض البــلاد لحالـة شديدة مـن عــدم الاستقرار في الأحوال الجويـة اعتبارًا مـن اليوم الخميس الموافق 12 مارس، وحتى يوم السبت الموافــق 14 مارس.

حيث تســقط الأمطـــار شديدة الغزارة على السـواحل الشمـــالية والوجه البحري، وتمـتد إلى مدن القنــاة وخليج السويس، وتكون رعديه على بعض المناطق، وتصل إلى حد السيـول عـلى سينــاء ومدن خــليج السويس ومناطق مـن سلاسل جبال البحر الأحمــر وجنــوب البلاد.

وأكدت هيئة الأرصاد، أن أن مصر لم تشهد مثل هذه الحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية منذ عام 1994، مؤكدة أن الأجواء غير مستقرة تمامًا، وهناك إجراءات احترازية اتخذتها الدولة المصرية بقوة للحفاظ على سلامة المواطنين.