مدير "تعليم" الإسماعيلية: المدارس لم تتأثر بالأمطار الغزيرة

محافظات

القبيصي
القبيصي


قال الدكتور خالد خلف قبيصي، مدير مديرية التربية والتعليم في الإسماعيلية: إنه تم إنشاء غرفة عمليات رئيسية للتواصل مع غرفة عمليات بالمحافظة، وأخرى بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، للوقوف على آخر المستجدات بشأن موقف المدارس والمنشآت التعليمية ومدى تاثرها بموجة الأمطار والأجواء الغير مستقرة.

وأضاف في تصريحات اليوم الخميس، أنه تم توزيع ملصقات ونشرات على جميع العاملين بتعليم الإسماعيلية لشرح كيفية التعامل مع الأجواء الممطرة الي جانب نشر الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية والإدارات التابعة لها على صفحات التواصل الاجتماعي وداخل مقرات الديوان والإدارات.

وأشار إلى التواصل المستمر مع مدراء الإدارات، وتكليف مسئولي الأمن بمتابعة أسوار المدارس والمبان والمنشآت.

ولفت إلى أنه لم تظهر أية آثأر سلبية أو أضرار ناجمة عن الأمطار، وأن التواصل مع غرف العمليات مستمر طوال اليوم وحتى انتهاء موجة الطقس السيء.

وتعرضت محافظات الجمهورية، صباح اليوم الخميس، لحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، حيث هطلت الأمطار الغزيرة والمتوسطة مصحوبة برياح وبرودة، وسط تحذيرات متواصلة من تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على أغلب الأنحاء.

ومن جانبها اتخذت المحافظات عددًا من الإجراءات الاحترازية لمواجهة موجة الطقس السيئ، وتفعيل غرف العمليات والعمل على سرعة حل أى شكاوى قد تطرأ.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، منح العاملين بالمصالح الحكومية والقطاعين العام والخاص، وقطاع الأعمال العام، إجازة مدفوعة الأجر، اليوم الخميس، نظرا لظروف الطقس السيئ.

ويستثنى من ذلك العاملون فى المرافق الحيوية، والتى تحددها السلطة المختصة، مثل خدمات مياه الشرب والصرف الصحى، النقل، الإسعاف، المستشفيات، المطاحن والمخابز، والخدمات الشرطية.

فيما أكد وزير التنمية المحلية، أن الأمطار المتوقع سقوطها قد تصل لـ60 و70 ملى، مناشدا بعدم ركن السيارات فى أماكن منخفضة أو بجوار الأشجار مع تقليل حركة المرور.

ووجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، برفع درجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى بجميع المستشفيات على مستوى الجمهورية، وتكثيف سيارات الإسعاف على الطرق والمحاور الرئيسية، وانعقاد غرفة أزمات وطوارئ على مدار الساعة.

وأشارت إلى توفير فرق الانتشار السريع المركزية بكل محافظة والتأكد من جاهزيتها وتوافر أطقمها الطبية والأطقم المعاونة من فنيين وتمريض، وأدوية الطوارئ، ومراجعة المخزون الاستراتيجي من أكياس الدم، حيث تم التأكد من وجود رصيد كافٍ، لافتًا إلى التنسيق بين هيئة الإسعاف ومستشفيات الإخلاء الطبي.

وكشفت عن تشكيل غرف عمليات بالمديريات موازية لغرفة العمليات المركزية داخل الوزارة برئاسة وكيل وزارة الصحة بكل مديرية، التي تعمل هي الأخرى على مدار الساعة، كما شكلت الوزارة فريقًا للانتشار السريع من الأطباء مع عدد من سيارات الإسعاف المجهزة للتدخل بالمناطق الوعرة وذات الطبيعة الجبلية.