البحوث الإسلامية: الرياح أحد جنود الله.. وعلى الإنسان التضرع لله

توك شو

طقس سيء
طقس سيء


قال الدكتور سعيد عامر، الأمين العام المساعد للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية: إن نعم الله على الإنسان لا تُعد ولا تُحصى، وعلى الإنسان أن يتذكر هذه النعم التي يتنعم بها ليلًا ونهارًا وربما يكون في غفلة.

وأضاف "عامر"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "MBC مصر 2"، اليوم الخميس، أن الريح جند من جنود الله عز وجل، والنبي –صلى الله عليه وسلم – بين أنها تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب؛ ولذا على الإنسان أن يتضرع إلى الله في أوقات الرياح الشديدة والعواصف.

وتابع أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- علمنا الدعاء في الرياح،: " اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ".

وتابع أن سقوط الأمطار من علامات وساعات الإجابة، وعلينا أن نكثر من الدعاء بالخير للإنسان وأسرته وأولاده ووطنه والعالم أجمع، ونقول دعاء: "اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا".

وتعرضت محافظات الجمهورية، صباح اليوم الخميس، لحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، حيث هطلت الأمطار الغزيرة والمتوسطة مصحوبة برياح وبرودة، وسط تحذيرات متواصلة من تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على أغلب الأنحاء.

ومن جانبها اتخذت المحافظات عددًا من الإجراءات الاحترازية لمواجهة موجة الطقس السيئ، وتفعيل غرف العمليات والعمل على سرعة حل أي شكاوى قد تطرأ.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، منح العاملين بالمصالح الحكومية والقطاعين العام والخاص، وقطاع الأعمال العام، إجازة مدفوعة الأجر، اليوم الخميس، نظرا لظروف الطقس السيئ.

ويستثنى من ذلك العاملون في المرافق الحيوية، والتي تحددها السلطة المختصة، مثل خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، النقل، الإسعاف، المستشفيات، المطاحن والمخابز، والخدمات الشرطية.

فيما أكد وزير التنمية المحلية، أن الأمطار المتوقع سقوطها قد تصل لـ60 و70 ملى، مناشدا بعدم ركن السيارات في أماكن منخفضة أو بجوار الأشجار مع تقليل حركة المرور.

وكشفت هيئة الأرصاد الجوية، أنه المنتظــر أن تتعــرض البــلاد لحالـة شديدة مـن عــدم الاستقرار في الأحوال الجويـة اعتبارًا مـن اليوم الخميس الموافق 12 مارس، وحتى يوم السبت الموافــق 14 مارس.

حيث تســقط الأمطـــار شديدة الغزارة على السـواحل الشمـــالية والوجه البحري، وتمـتد إلى مدن القنــاة وخليج السويس، وتكون رعديه على بعض المناطق، وتصل إلى حد السيـول عـلى سينــاء ومدن خــليج السويس ومناطق مـن سلاسل جبال البحر الأحمــر وجنــوب البلاد.